تم اليوم الأربعاء 17 أبريل الجاري التوافق و التصويت بالإجماع داخل حزب البام على النائب البرلماني محمد الصباري مرشحا وحيدا ، للإستمرار في تولي مهام النائب الأول لرئيس مجلس النواب لما تبقى من الولاية التشريعية الحالية.
و يأتي ذلك بعدما ساد ترقب مخيف داخل حزب الأصالة والمعاصرة، حول كيفية تدبير القيادة الجديدة لانتخاب ممثلي الحزب بمجلس النواب، إن على مستوى رئاسة الفريق البامي. فضلا عن التنافس على منصب نائب رئيس مجلس النواب ، حيث كانت هناك اتفاقات على توزيع المواقع، "
رئاسة الفريق و رئاسة لجنة الداخلية، و كذا النيابة الأولى لرئاسة مجلس النواب.
والأكيد أن حرب المواقع ستبقى مستمرة داخل الحزب الذي لم يشكل مكتبه السياسي بعد، الأمر الذي قد يخلق عدة متاعب للقيادة الجماعية الشابة التي تنقصها التجارب والتراكمات في تدبير حزب يمثل ثاني قوة سياسية بالبلاد، خصوصا وأن الرسالة الملكية بتخليق الحياة العامة تهم بالدرجة الاولى حزب البام ، حيث يتهم بأنه أكثر الأحزاب فسادا،دون أن نغفل رهان القيادة الجماعية على ترشيح وجوه جديدة في التعديل الحكومي المرتقب، لإبعاد تركة وهبي من التدبير الحكومي خصوصا الوزراء المحسوبين على وهبي
