بيان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للشباب والرياضة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل



   جاء في بيان المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للشباب والرياضة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والذي يتوفر موقع طانطان24 على نسخة منه ،ان  قطاع الشباب بإقليم آسا الزاك  يعيش مجموعة من الأوضاع المزرية نتيجة تدبير المدير الإقليمي المبني على مقاربة فردانية ومزاجية منذ التحاقه بالإقليم، هذه المقاربة المتراكمة التي لا تتوخى  الوصول لحل المشاكل العالقة، دفعت الموظفين المشتغلين بالقطاع انطلاقا من غيرتهم على أدواره الحيوية لعقد لقاء مع السيد المدير الجهوي؛ والذي خلص إلى ضرورة الجلوس لطاولة الحوار مع  المدير الإقليمي بغية تجاوز كل الخلافات العالقة وحلحلتها، وهو ما تنصل منه هذا الأخير رغم تجديدهم الدعوة له.

 وبالنظر لهذا الوضع المقلق، توجه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للشباب والرياضة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطلب عقد اجتماع يوم 22 فبراير 2024 مع المدير الإقليمي الذي اختار المضي قدما في المماطلة والتسويف، بل إنه حاول الانفراد ببعض أعضاء المكتب النقابي ومضايقتهم باستعمال مختلف أساليب الترهيب والترغيب من أجل تشتيت صفوف مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للشباب والرياضة بالإقليم. وبعد فشل كل أساليب المضايقات والاستفزازات في النيل من اصرارهم على التشبث بحقوقهم الادارية والدستورية، استجاب أخيرا    بتاريخ 5 مارس  2024  لحوار نقابي شكلي أراد له أن يكون حوارا صوريا استعمل فيه أساليب استفزازية ولغة غير مسؤولة لم تفضي الى أي نتائج أو التزامات تجيب عن الإشكالات الحقيقية لشغيلة القطاع.

أمام هذه الوضعية والتطورات اللاحقة بها، يسجل المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للشباب والرياضة بآسا الزاك، ما يلي: 

● تسيير المدير الإقليمي للقطاع بأسلوب انفرادي مع عدم عقده لأي اجتماع مع شغيلة القطاع منذ التحاقه بالإقليم الأمر الذي يتنافى وتنزيل مضامين المذكرات الوزارية في هذا الشأن واستمراره غير المبرر في سحب اختصاصات الموظفين والأطر المساعدة بطريقة ممنهجة تحت ذريعة الإصلاح والقطيعة مع الماضي.

● العمل بسياسة لا إدارية مبنية على تسميم العلاقات بين المنتسبين لأسرة قطاع الشباب بالإقليم ما يعبر عن عقلية تقليدية في التدبير الإداري تتناقض مع الانخراط في تنزيل السياسات الحكومية الرامية إلى تحديث الادارة والمرفق العمومي الأمر الذي لم يسجل يوما أن عاشته شغيلة القطاع مع كل المدراء السابقين.

● اتخاذ المدير الاقليمي لقرارات خارج السياسة القطاعية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب في بعض المؤسسات بالإقليم.

● امتعاض شغيلة القطاع من استخفاف المدير الإقليمي بالمجهودات المبذولة من طرف الموظفين والأطر المساعدة مع العلم أنه واكب أهم المحطات التكوينية والتنشيطية والتربوية التي كان لموظفي القطاع الدور الهام في انجاحها.

● تأليب المدير الإقليمي لبعض الفعاليات الجمعوية على الموظفين والأطر المساعدة عبر نشر أقوال وادعاءات كاذبة مما عمق الهوة بينه وبين موظفي القطاع.

● اعتماد ونهج المدير الاقليمي لخطاب المظلومية لا يعدو  الا  أن يكون ذريعة لتنفيذ سياسة تهميش الموظفين والأطر المساعدة المخالفين لطريقة تدبيره للقطاع.

● عدم تسليم المدير الإقليمي مفاتيح المكاتب لموظفين بعينهم منذ انتهاء تهيئة مقر المديرية يشكل خرقا اداريا وقانونيا وشططا في استعمال السلطة وسلوكا غير سوي ينم عن  تصفية الحسابات وموقفه العدائي من المنتسبين للنقابة الوطنية للشباب والرياضة.

ارتباطا بكل ما سبق، فإن المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للشباب والرياضة بآسا الزاك المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إذ  يسجل بعض الخروقات والتجاوزات غير المقبولة للمدير الإقليمي ومن موقع حرصه على نجاعة أداء مؤسسات القطاع والتنزيل السليم للسياسات القطاعية المتعلقة بالشباب وحماية حقوق الشغيلة، فإنه يعلن للرأي العام ما يلي:

● تحميله المسؤولية الكاملة في إفشال الاجتماع النقابي المنعقد بتاريخ 5 مارس 2024 للمدير الاقليمي، نتيجة لغته الاستفزازية وخطابه المرتكز على شكليات لا علاقة لها بموضوع الاجتماع مما يؤكد عدم تحليه بالقدر الكافي من المسؤولية في تدبير قضايا القطاع.

● يندد بالطريقة الانفرادية التي يدبر بها المدير الاقليمي القطاع وسياسته التمييزية بين الموظفين والأطر المساعدة والتعامل معهم بخلفية تصفية الحسابات النقابية من مسؤول يفترض فيه الحياد الموضوعي والمهني.

● يستنكر بشدة أساليب المضايقات التي يمارسها  المدير الاقليمي في حق بعض اعضاء المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للشباب والرياضة باسا الزاك.

● يحمل المسؤولية الكاملة للمدير الاقليمي في أي ضياع محتمل للوثائق الادارية نتيجة اجراءات كيدية متوقعة بسبب عدم تسليمه لمفاتيح المكاتب لموظفي المديرية.

● وعيه التام للغايات والأهداف المبطنة لافتعال المدير الاقليمي لهذه الازمة  والتي سيجيب عنها في الوقت المناسب وفق الضمانات القانونية المؤطرة للعمل النقابي.

● ننبه الرأي العام وكل شركاء القطاع الى عدم الانسياق   خلف سياسة المدير الإقليمي المبنية على الإشاعة  والادعاءات الباطلة.

● يعلن عزمه خوض خطوات نضالية تصعيدية في حالة عدم التعاطي الجدي والمسؤول مع مطالب شغيلة القطاع بغية تصحيح المسار.

● يثمن روح المسؤولية العالية وضبط النفس والأسلوب الحضاري من مناضلات ومناضلو النقابة الوطنية للشباب والرياضة في مواجهة  استفزازات المدير الاقليمي أثناء الاجتماع النقابي الفاشل أو في مقرات عملهم.

● يدعو شغيلة القطاع لرص الصفوف استعدادا للمعارك النقابية المقبلة دفاعا عن حقوق الشغيلة وصيانة كرامتها.

المكتب الإقليمي

آسا في: 09/03/2024

طانطان 24