غزة: صرخات اهتزت بصداها القلوب.



بقلم الصحفية: الجيدة الحنصالي 

سلام على انسانيتنا العرجاء اين مواقفنا النبيلة من هذه الاباده الجماعية؟ قساوة هذا المحتل الهمجي ينتشل براءة الأطفال منتهكا للقانون الدولي وحقوق الإنسان أمام العالم دعمآ بقوى الظلم والعدوان ,عروبتنا تصرخ، أين مواقفنا النبيلة من هده المجازر الدموية؟ هذا العدو الصهيوني الذي  حول الأجسام إلى أشلاء مجهولة الهوية والمضحك المبكي أننا صمٌ بكمٌ عمىٌ أمام الجرح الدامي لغزة، المشاعر مثقلة بالالام ولا ضوء في آخر النفق.  شوه الإحتلال ملامح غزة، شهيد تلو الآخر وارتفعت أصوات الصرخات بحثا عن سلام مفقود، أين مواقفنا النبيلة من سياسة الأرض المحروقة في غزة التي شنها هذا المحتل الهمجي الغاصب على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل الآمن ؟ ولا زال الصمت سيد الموقف. 
أنياب الاعداء العفنة الجبانة ملطخة بدماءنا الزكية الطاهرة، عدو نازي مجرم فطوبى لكم يا أهل فلسطين بدمائكم العطرة رسمتم حدود الوطن فداءً للأقصى مسرى النبي الشريف، فكل زاوية في غزة حضن يعانق الشهداء. دفنت كل ملامح غزة ودفنت معها عروبتنا ولن تدفن الحقيقة، فلسطين رمز الكفاح والفداء والتباث، أرض الشهداء والمرابطين الأحرار بمقاومتها الباسلة يصنعون الانتصار، من خنادقهم تحت الارض، ومن داخل سجون الاحتلال ومن كل شبر في فلسطين ،هتفوا بصوت واحد "نحن مشاريع شهداء هيا للجهاد لم نسمح لكيان جبان خائف دليل مرعوب مزاجه معكر بأحمر الشفاه أن يحتل أرض الشهداء والفدائيون، ومن شدة خوفه فقد سيطرت على مهامه الإجرامية في غزوه البري..هيهات هيهات، تمة رجالٌ لا تخشى الموت صارخين في وجه الاحتلال رغم تغافل ساسة العالم على جرائم هذا العدو الظالم.
مشاهد تعجز تدوينها الأقلام، وطن ينزف دماً ولازالت الجرائم تتصاعد في حق الاطفال والنساء والشيوخ والرضغ ...انقطعت الاتصالات ونفد الوقود ولا نقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون.. خنق غزة لن يزيد القضية الا ترسخا، النصر آتٍ لا محال لا ولن تكن غزة خبراً عابراً في الشاشات أو عناوين رئيسية فحسب  فدمائها نصر، ونضالها شرف وعزة، وصمودها سلاح عظيم لا تمتلكه أمريكا وحلفائها رغم أسلحتها النارية ودباباتها الحديثة وغارتها المكثفة مخططاتها العدوانية المتواصلة وتهديداتها الدائمة "فلسطين عربية وعاصمتها القدس وحق قول النبي الشريف" لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ".
طانطان 24