حضور لافت للمرأة المغربية في النسخة الثانية من مؤثمر صحراويون من أجل السلام بدكار

 



نظمت حركة صحراويون من أجل السلام النسخة الثانية من مؤتمرها للحوار بين الصحراويين يومي 27 و 28 أكتوبر في دكار وسط حضور لافت للمرأة المغربية ،وتقدم الحركة نفسها على أنها الطريق الثالث في البحث عن “حل سلمي لمشكلة الصحراء الغربية ووضع حد للمأساة التي يعاني منها الصحراويون منذ نصف قرن”.

وقال بلاغ للحركة أن الندوة ستكون “مناسبة لتشجيع الحوار الصحراوي من خلال حضور أكبر لممثلي السلطة التقليدية ووجهاء القبائل وكذلك المجتمع المدني الصحراوي ومجموعة من النسوة الصحراويات الفاعلات.

وبدأت حركة صحراويون من اجل السلام في استقبال الوفود المشاركة بالندوة الدولية الثانية للحوار والسلام بالصحراء الغربية، حيث وصل اليومين الأخيرين وفد من شيوخ القبائل الصحراوية قادما من العيون ولداخلة,كما تم إستقبال وفود اجنبية من دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا، للمشاركة اليوم الجمعة 27 اكتوبر الجاري في الندوة الدولية الثانية للحوار والسلام بالصحراء المغربية والتي بدات قبل لحظات.

واختار اصحاب هذه الحركة المناهضة لجبهة البوليساريو ان يعقدو اجتماعهم في العاصمة دكار قبل ثلاثة أيام من اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار جديد حول قضية الصحراء، كما يشارك ندوة الحركة الرئيس السابق لدولة بوروندي.

وفي هذا السياق فندت السيدة “لطيفة عبد ربه” وهي إحدى الصحراويات الفاعلات بجهة الداخلة وادي الذهب في كلمة افتتاحية لها كل إدعات البوليساريو ،مبرزة في ذات الإطار بأن المراة الصحراوية بالاقاليم الجنوبية تحظى بالمكانة اللائقة بها عكس ما تفرضه جبهة البوليساريو الإنفصالية من قيود على المرأة بمخيمات تندوف الجزائرية.

إلى ذلك عبرت لطيفة عبد ربه التي لها سجل حافل في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وشاركت في العديد من المؤتمرات خارج وداخل الوطن نصرة للقضية الوطنية، عن إفتخارها بمغربيتها وبالنموذج المتقدم الذي بحظى به المغرب بين الأمم في الإصلاح لاسيما في النهوض بدور ومكانة المراة المغربية.

يذكر ان حركة صحراوييين من اجل السلام قد عرفت مشاركة وازنة للمرأة المغربية حيث تشارك مجموعة من النسوة الصحراويات من الداخلة والعيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

























طانطان 24