اَلْمَمْلَكَةِ ٱلْمَغْرٍبِيَّة لا تَنْظُرُ لٍلْخَلْف.

 


عن // حسن فقير


        تُواصل المملكة المغربية كتابةَ فصول قصتها الفريدة، بقلم التميز وحبر التفوق، في أكثر من مجال، و على كذا صعيد، لتُقدم للعالم الجديد المزيد من الدروس و العبر، يأتي في مقدمتها، و لعله أبرزها، أن قوة الدول و تأثيرها، يكمنان في أفعالها وفعاليتها، وليس بأحجامها ومساحاتها و عدد سكانها.. 

        كل هذا جعل المملكة المغربية، تحت الأضواء العالمية، يُراقب الجميع تحركاتها، و يُصفقون لإنجازاتها، حتى أضحت واحة للأمن و السلام.. 

         وُلدت بالمملكة المغربية العديد من قصص النجاح، و تحولت الكثير من الآمال و التحديات إلى واقع ملموس...

 

        و شهدت الفترة الماضية و الآنية تحقيق مكاسب تاريخية، تستحق أن تُروى للأجيال القادمة، ليعلموا كيف يُدافع ملك البلاد و شعبه عن سيادة الوطن...

        

        عملوا معاً للمُضي قُدماً، بتوفير كل ما يلزم لتنفيذ الالتزامات كما هي، و القيام بجميع الأدوار المُناطة بها، دون أن تتأثر بمؤامرات أو خطط، تُضمرها دول الجوار، لإلحاق الأذى، فكشفتهم و تجاوزتهم، و تقدمت للأمام، و لم تعد تنظر إليهم.. فالمملكة المغربية لا تنظر للخلف...     

        المغرب يمضي ليُبهر العالم...

         المملكة المغربية كانت و مازالت تولي العمل العربي و الإفريقي المشترك أولوية و أهمية خاصة، رغم كل الظروف و المُنغصات، التي تَـعترض في الطريق لعرقلة التفاهم و التلاحم بين أعضاء الوطن العربي و الإفريقي...

                 لم تنشغل المملكة المغربية يوما بقضاياها الخاصة عن هموم الأمة، و لم تتحول يوما إلى مشاغلها، متناسية هموم الآخرين و مشاكلهم، فكانت حاضرة بقوة في المنابر السياسية، و في المحافل الاقتصادية، كما كانت يد الخير في الظروف الإنسانية، تمدها لكل محتاج أو مَكروب، منبسطة على الدوام...         

        المملكة المغربية أعطت فأجزلت العطاء، في السراء و الضراء، و في الشدة و الرخاء، فكانت خير معين و كانت مثالا في الإحسان إلى الإنسان.

    رأينا المملكة المغربية تُقدم الدعم و المؤازرة للعديد من الدول في " محنة الفيروس " الذي تفشى فيها، فنهضت بمسؤولياتها الإنسانية، و نقلت أطنانا من المعدات الطبية، في حين كانت دول أخرى تنكفئ على نفسها و تُغلق أبوابها و حدودها، غير آبهة بهذه المحنة...

        تزامن كل هذا مع  افتتاح مكتب أممي بالرباط، لمكافحة الإرهاب، و تقديم المساعدات الفنية و التدريب، و دعم تنفيذ المبادرات الرئيسية في إطار البرنامج المشترك للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وهي خطوة تُبرز أهمية جهود المملكة المغربية في مكافحة الإرهاب، و تؤكد ثقة المجتمع الدولي، في الجهود التي تبذلها المملكة المغربية لمكافحة الإرهاب، ومعالجة جذوره و أسبابه.

                                   يتبــــــــع

طانطان 24