قراءة ما وراء الحدث(تحفيظ أراضي جهة كلميم وادنون)

 


بقلم:عالي لحمر

ان المتتبع للشأن العام الجهوي خاصة منطقة وادنون لا يكاد يمر مرور الكرام على الحدث الابرز الذي بدأت شعلته من طرف قبائل ايتوسى باجتماعهم بالمنطقة الحدودية المحبس مرورا باجتماع قبيلة أيت لحسن بمنطقة رأس امليل وصولا إلى وقفت قبيلة يكوت اليوم بتلمزون، ويلاحظ ان هناك مؤازرة بين جميع القبائل الصحراوية بدون اسثناء في كل هذه الوقفات، والتي لها مطلب واحد هو تحفيظ اراضي هذه القبائل ولا ننسى ان هناك كانت وقفات سابقة في نواحي العيون والداخلة دفاعا عن نهب " لكراير " ونزعها من أهلها ،وهدم البيوت التي أقيمت عليها وتشريد مالكيها

مطلب التحفيظ جاء لعدة اسباب من اهمها :

1 - نهب الاراضي من طرف لوبيات العقار 

2 - تفويتها لشركات خارجية وداخلية بدون استشارة أهلها

 3 - تحفيظ مساحات كبيرة من طرف الدولة تحت ستار  الاسثمار

4 - عدم استفادة سكان الاراضي من اي تعويض على هذا التحفيظ

5 - عدم تشغيل أبناء المنطقة في هذه الشركات

  6 - ترامي بعض المنتخبين والمسؤولين على الاراضي وتفويتها للغير

7 - انشاء محميات لدول خليجية تضم أرض ساشعة حرمت الرحل من المراعي

8 - انشاء منشآت فلاحية كبيرة ضمت اراضي مهمة وانهكت الفرشة المائية

هذه فقط بعض الأسباب المعلنة التي كانت سببا في هذه الوقفات السلمية والغير مسيسة كما يدعي البعض. 

بقي ان نشير الا ان هناك ظهر تجادبا بين المنتخبين والساكنة حول كيفية معالجة الموضوع بين مباشرة حوار مباشر بين الساكنة وممثلي الدولة " الاملاك المخزنية " وبين من يفضل الوقفات السلمية. 

واخيرا تم وقوع شرخا كبيرا بين المنتخبين الاعيان  والساكنة لأنهم لم ينظموا إلى الوقفات الاحتجاجية المطالبة للتحفيظ،

ومن جهة فعلى الدولة ان تستدرك وتجلس إلى طاولة الحوار مع الساكنة وتدرس مطالبهم لتخرج بنتائج ترضي الجميع وتنهي الأزمة. 

هذه خلاصة متواضعة لكل هذه الأحداث واطلب منكم السماح ان كنت نسيت شيئا وأن تذكروني. 





     

طانطان 24