تصريح البشير ابركان النائب الثالث لرئيس المجلس الجماعي طانطان حول احتجاجات ساكنة جهة كلميم وادنون

 



صرح السيد البشير ابركان النائب الثالث لرئيس المجلس الجماعي طانطان للموقع  أن الوقفات الاحتجاجية التي عرفتها بعض جماعات  اقاليم جهة كلميم وادنون والتي كان آخرها بجماعة رأس اومليل، وإن كانت تعبيرا  حقيقيا لما وصل إليه المغرب من ممارسة ديمقراطية تتجسد في المجال الرحب لحرية التعبير، وبالرغم من أن هذه الوقفة كانت سلمية ،الا أن اصواتا نشاز استغلت الوضع لتمرير مجموعة من المغالطات التي تحمل في طياتها رسائل معادية  للوحدة الترابية ،وبصفتي احد أبناء القبيلة اشجب واستنكر ان تمرر مثل هذه الخطابات من جماعة رأس اومليل من طرف أشخاص لهم من ورائها غاية في نفس يعقوب، مستغلين عفوية التنظيم واجتهاد المنظمين لإنجاح الوقفة، والانفراد ببعض المنابر الاعلامية للخروح بتصريحات تضرب جهود وتضحيات قبائل الصحراء من أجل وطنهم تحت الشعار الخالد "الله الوطن الملك"، وإننا كبقيلة ايت لحسن التي عرفت بوفائها وإخلاصها وتشبثها بالبيعة لملوك المغرب منذ عهد مولاي إدريس الأول إلى عهد الدولة العلوية الشريفة التي حمت ثغور المغرب من تسلل العدو، ونشرت الإسلام، ودافعت عن الوطن ووحدته رغم كيد الكائدين. وتآمر المتآمرين، وأننا سنبقى على ذلك المنهج المستقيم الذي ليله كنهاره، لا يزيغ عنه إلا هالك، وفاء للبيعة الشرعية التي في أعناقنا لملوك المغرب ، والتي تسلسلت فينا أبا عن جد. 

كما أكد النائب الثالث للمجلس الجماعي طانطان أن جميع الخلافات ضد أي مؤسسة معينة  يجب أن يتم حله في ظل دولة الحق و القانون و المؤسسات، بعيدا عن المزايدات الجوفاء، واستغلال طيبة قبيلة  وانفتاحها على الجميع لتمرير مخططات تضرب في وطنيتنا. 

وبصفتنا احد ممثلي الساكنة نؤكد على ضرورة فتح  نقاش جدي و مسؤول بين كافة فئات المجتمع ، و مع المؤسسات المختصة ، حول أهمية الإستثمارات التي ستشهدها جهة كلميم وادنون، و اسهاماتها في  تنمية جهة عانت لعقود من الزمن، وأنه أن الأوان لتنهض وتعرف  تطور جدري في بنيتها التحتية ، و انعاش كل القطاعات و المجالات التي لا سبيل لانعاشها بمعزل عن الاستثمار و توفير الظروف الملائمة لاحتضانه ، و البيئة المناسبة لاستمراره ، و أننا في هذا البلد العزيز الذي يعرف العديد من المؤامرات من الأعداء بالخارج وكذلك من طرف خونة الداخل، والذين ينتظرون انصاف الفرص للركوب عليها وتحوير اي حدث للضرب بوحدتنا الترابية، نعي جيدا ان  مصلحة المواطن هي من اولويات الدولة و هو ما تسعى  إلى المضي فيه قدما بإنزال اهم ما تفتقده جهتنا الا وهو الاستثمار.


طانطان 24