مارية اومينيس المرأة الحديدية التي اتخذت من العمل الخيري مصدرا لسعادتها

  



الحديث عن مارية اومينيس هو حديث مرتبط بالمدينة الافلاطونية جملة وتفصيلا ولما لا وهي تجسيد واضح لملائكة الرحمان  فوق الأرض. امرأة .حديدية اتخذت من العمل الخيري سببا ومصدرا لسعادتها. 

السيدة مارية مواطنة من أصول مغربية  هاجرت رفقة أهلها لفرنسا وبمرور السنوات وجدت نفسها سفيرة فوق العادة للعمل التطوعي والخيري. 

مسارها هناك ببلد المهجر مسار حافل بالانتصارات والتكريمات  ونكران الذات ،فاستحقت ان تكون وعن  جدارة   امرأة حديدية وازنت بين العمل الجمعوي الاجتماعي والعمل المهني.

ماريا تتطوع منذ نعومة اظافرها  ، وهي معروفة من قبل الصغار والكبار. هي قائدة في احتياطي الدرك الوطني ، وهي خبيرة قضائية في محكمة الاستئناف في إيكس أون بروفانس وأيضًا في محكمة الاستئناف الإدارية في مرسيليا وجميع المحاكم الواقعة ضمن اختصاصها. هي أصغر متطوعة حاصلة على الميدالية الذهبية وميدالية الشرف للخدمات التطوعية ، المستوى الذهبي ،حصلت على الكأس الكريستاليةن Maison du Maroc de Marse 

 وفي عام 2021 منحها الرئيس ماكرون وسام الاستحقاق الوطني . مارية مستعدة لتقديم يد العون لأي شخص وفي أي وقت  بدون تردد. .

الشهادات القادمة من هناك بأوروبا تجعل من أومنيس شخصية مميزة ولما لا وهي التي تمد يد العون لكل من يحتاجها من مرضى ومهاجرين وفقراء ومعنفات ومتخلى عنهم .

لتبقى هاته الملاك فخرا لكل المغاربة وملاذا لكل من يسأل يد العون.







0/Post a Comment/Comments