بعد النجاح التنظيمي الذي عرفته الدورة التكوينية المنظمة لفائدة المدربين مستهل شهر مارس 2022 لنيل دبلوم B CAF من طرف العصبة الجهوية للداخلة وادي الذهب لكرة القدم، بتنسيق مع العصبة الجهوية لكلميم واد نون لكرة القدم وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
تم تحديد تاريخ 11 أبريل الجاري من استئناف أشغال الدورة التكوينية بمدينة الداخلة ،إذ تعتبر هذه الدورة التكوينية الاولى من نوعها على صعيد الجهة والتي تندرج ضمن اهداف العصبة المتمثلة في التكوين والتكوين المستمر ،لخلق أطر ذات كفاءات عالية بغية الانخراط في الرفع من مردودية الاندية وتحقيق نتائج إيجابية.
و بالحديث عن الأطر والكفاءات تعرف هذه الدورة مشاركة 5 أطر رياضية من مدينة الطنطان ويعتبرون من خيرة الشباب الذين انجبتهم الساحة الرياضية بالإقليم ومن اهرامات الجيل الذهبي.
موقع طانطان24 في لقاء مع بعض هؤلاء المشاركين وقف على مجموعة من الإكراهات التي واجهت هؤلاء الأطر قبل تنقلهم إلى مدينة الداخلة لحضور الجزء الأول من الدورة التكوينية، رغم طرقهم عدة أبواب، اكراهات تمثلت في تخلي جميع الجهات المعنية بالرياضة من مساندتهم والوقوف إلى جانبهم ولو بتوفير وسيلة نقل إلى مدينة الداخلة، عكس باقي المشاركين الذين وجدوا من الدعم والمساندة من طرف مجالسهم المنتخبة وعصبة كلميم وادنون وبعض الغيورين من أبناء اقاليمهم مما سهل في تنقلهم.
تخلي فريقهم الأم نهضة طانطان عن مساعدتهم ولو في توفير اذينات التنقل، وكذلك رئيس العصبة الجهوية كلميم وادنون لكرة القدم الذي كان من الواجب عليه تشجيع مثل هاته الطاقات في إكمال مشوارها التدريبي، لاستغلال امكانياتها من بعد في تطوير وتكوين شباب جهة كلميم وادنون واعتماده في التكوين الذي تشرف عليه عصبة كلميم وادنون على هذه الطاقات المحلية.
دورة الداخلة التكوينية اعتبرها أطر مدينة الطنطان المشاركين درس لكل من يريد الإشراف على تنظيم دورات تكوينية، وذلك للتنظيم المحكم لعصبة الداخلة وادي الذهب لكرة القدم وللالتزام الرياضي إضافة إلى المعاملة الجيدة والاحترام والتقدير الذي توليه العصبة للمشاركين، و المستوى العالي للاطر المكونة.
ألاطر الرياضية بمدينة الطنطان المشاركة في هذه الدورة التكوينية قبل العودة مرة أخرى إلى مدينة الداخلة يوم 11 أبريل تشكر رئيس العصبة الجهوية الداخلة واد الذهب على التنظيم الجيد وعلى التقدير والاحترام الذي قابل به جميع المشاركين في هذه الدورة، كما يشيدون بالدور الذي لعبه ويلعبه الإطار الوطني المامي السملالي في الرفع من مستوى الرياضة بالأقاليم الجنوبية، وذلك بتاطير وتكوين المشرفين على الرياضة خاصة كرة القدم بهذه الأقاليم للرفع من مردودية الاندية و جعلها أندية اكثر تنافسية .
