كلمة المركز المغربي لحقوق الإنسان في حق الدكتور هشام الحسني بعد انتقاله

 


كلمة باسم المركز المغربي لحقوق الانسان بالطنطان والوطية؛ وأخفنير في حق الدكتور  هشام الحسني؛ بمناسبة انتقاله  كوكيل للملك بالمحكمة الابتدائية لانزكان  وأ يت ملول.

وآن سمت الحروف والمفردات تعجز  اللغة بكل اللغات عن التعبير في ظل الكلمات التأئهة مخافة التقصير في حق رجل دولة وأخ  نقدره  ونحترمه.....

لن نوفيك حقك مهما تحدثنا اوكتبنا فقد اجتمعت فيك خصال يصعب جمعها في رجل دولة ومؤسسات  ولله كل الكمال.....

سنحتفظ في المركز المغربي لحقوق الانسان  كما سيحتفظ الكثيرون بالطنطان وطيف كثير من النشطاء وجمعيات المجتمع المدني بالطنطان ؛ بمواقف اظهرت دماثة خلقك وعراقة اصلك، ومعدنك النفيس، واستقامتك كرجل القضاء النزيه الذي يكمل بعدله نقص القانون الذي يحكم به...

كنت الضمانة الفعلية لتحقيف العدل والمساواة بين الافراد، واحد اسس تحقيق العدل وتجسيده في الطنطان لا في النصوص القانونية فحسب..

أرجعت ثقة المواطن في القضاء حينما كان يجد نفسه يتنازع حقه امام الجهة المالكة للسلطة والنفوذ، فكنت السد المنيع ضد التعسف وعونا لمن لاعون له...

كنت العمود الفقري للدولة ومجتمع القانون بتدخلاتك  ذات الحس الوطني العالي بالمسؤولية محافظا على السلم الاجتماعي الهش بالاقليم فاستحقيت رجل الدولة الاول بالاقليم وبشهادة المواطنين ....

قيل لكل امرئ من إسمه نصيب فكنت حسنا بأخلاقك ،حسنا بانسانيتك، حسنا بتواصلك وبانصاتك لهموم الساكنة ؛ حسنا بتواضعك ، حسنا بأعمالك الخيرية ،حسنا بحسك الراقي بالمسؤولية والعمل الجاد خدمة للقانون و للوطن والمواطنين....

انتقالك كوكيل بالمحكمة الابتدائية لانزكان  مكسب  لمواطني حاضرة سوس العالمة ،خسارة وقمة الخسارة  للطنطان ولكن يبقى لكل مهمة اومسؤولية أمد... وفق القانون المعمول به في مثل هاته المناصب...

شكرا بحجم السماء  وتقدير بحجم الكون لما قدمته خلال هاته السنوات بالطنطان ...

 كل التوفيق في مهامك الجديدة ومسؤولياتكم الجديدة  رغم يقيننا أنك أجدر وأ هل لما هو  أكثر وأسمى وأفضل و أ حسن في سلك القضاء أوغيره من المناصب السامية في الدولة...

كل التوفيق ذكتور مع أطيب تحياتنا



طانطان 24