شهدت محاكم المملكة بالجهات الجنوبية، حملات تنقيلات واسعة في صفوف المسؤولين القضائيين، في سياق التغييرات التي شملت معظم محاكم المملكة، بموافقة من قبل الملك، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والتي بلغت 46,22 في المائة من مجموع المسؤوليات القضائية.
ووفق قرار التعيينات، التي شملت جهات المملكة الجنوبية، تم تعيين الأستاذ يونس الحيان، نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بانزكان، وكيلا للملك لدى المحكمة الابتدائية بطانطان، خلفا للاستاذ هشام الحسني الذي تم تعيينه وكيلا للملك بالمحكمة الابتدائية انزكان.
مباشرة بعد تداول خبر انتقال السيد هشام الحسني من الطنطان ولعمله الخيري التطوعي و انفتاحه على جميع شرائح المجتمع، و أحد الكوادر القضائية بالجهة القريبة من رجال الصحافة ومهتما بقضايا الإعلام، خلف وقعا كبيرا على الساكنة ،الا انه مباشرة بعد إعلان الإسم الذي سيخلفه استبشرت ساكنة الطنطان، خيرا وعنونت اهم الصفحات المحلية مقالاتها بتعيين خير خلف لخير سلف، رجل مشهود له بالكفاءة ونظافة اليد من خريجي الفوج 36، تجده مساعدا ومرافقا لكل متقاض قصد مكتبه كنائب أول لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية انزكان متواضع لحدود خجل التواضع من تواضعه، معروف بدماثة أخلاقه وعلمه الغزير، خلف الدكتور هشام الحسني بطانطان هو نسخة طبق الاصل من معاملته وانسانيته.
