حديث الأربعاء : عبد اللطيف الصافي خشبة مضيئة و كلمة عابرة

 





س. تحية طيبة لكل متتبعي و محبي برنامج حديث الأربعاء و الذين تواصلوا معنا من أجل عودة هذا اللقاء الثقافي و حبكم و إصراركم هو الذي دفعنا إلى إعادة هذا البرنامج بشكل جديد و بشخصيات بصمت على الساحة الفنية و الثقافية على المستوى الإقليمي و الجهوي و الوطني و لم نجد شخصية نفتتح بها برنامجنا أحسن من رجل فنان بصم بإبداعه و داع صيته و فاح إبداعه بكل جنوب المغرب بل بكل ربوع الوطن.. إنه ابن منطقة واد نون المحب و المدافع عن المنطقة إنه شيخ المسرح بالجهة الأستاذ عبد اللطيف الصافي.. أولا نرحب بك أستاذي و نشكرك على قبول الدعوة و في البداية أعطيكم كلمة أولية لجمهور جريدة طانطان 24

ج : أولا أتقدم لجريدة طانطان 24 ولإدارتها ولكل العاملين بها بأخلص التحيات والتبريكات وأهنأهم على العودة الموفقة بإذن الله الى الساحة الاعلامية التنويرية من خلال هذا البرنامج الثقافي الهام الذي أدعو الجمهور ليس فقط في طانطان بل وفي كل ربوع الوطن بتتبعه و الاهتمام بكل ما يقدمه من معلومات قيمة.

س: أستاذي الكل يعرفك أنك فنان مهووس بالمسرح نود أن تحدثنا عن بداياتك في هذا الميدان؟

ج : بداية علاقتي بالمسرح كانت كتلميذ بالسنة الخامسة ابتدائي حيث لا زلت أتذكر دور الزبون في المسرحية الكوميدية " حلاق القرية " الذي قدمته المؤسسة ضمن أنشطتها المدرسية ، لكن هذه العلاقة ستأخذ منحى جديدا على إثر قيام النيابة الاقليمية للتعليم  والفرع الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي في شهر ماي من سنة 1986 بتنظيم المهرجان الاقليمي الاول للمسرح المدرسي تحت شعار : من أجل طفل سعيد. وقد شكلت هذه الانطلاقة حافزا لعدد من الفاعلين التربويين الذين سيبادرون في السنة نفسها لتأسيس أول جمعية تعنى بالمسرح هي جمعية الاطلس الصغير للثقافة والفن والتربية ومعها ستنطلق مسيرتي مع المسرح بشكل منتظم حيث ابتدأت بدور المهلهل في مسرحية العقرب والميزانمن تأليف المسكيني الصغير و اخراج الحسين الشعبي . وهو العمل المسرحي الذي مكن مدينة كلميم من احراز المرتبة الاولى في برنامج سباق المدن الذي كانت تشرف عليه وزارة الداخلية آنذاك. بعدها توالت الاعمال المسرحية التي شاركت فيها كممثل ومنها مسرحية الحقيقة " و "مأساة بائع الدبس الفقير" وهما من إخراج عبد الفتاح شبي.

في بداية التسعينات سأتفرغ كليا للمسرح المدرسي تنظيما وابداعا، حيث أشرفت على الخلية الاقليمية للمسرح بنيابة التعليم وأنشأت مجلة الحوار المسرحي التي صدر منها ثلاثة أعداد. كما كنت عضوا في اللجنة الوطنية للمسرح المدرسي الى جانب الاساتذة سالم كويندي وحسن النفالي ومصطفى أسخور و المرحومين بوشعيب لبنين وعيد الحليم العزوزي وآخرين. في هذه الفترة التي يمكن وسمها بفترة ازدهار المسرح في الوسط المدرسي قمت بكتابة واعداد عدد مهم من النصوص المسرحية وقمت بإخراجها ومنها مسرحية "شرتات" التي شاركت في المهرجان الوطني للمسرح المدرسي بالعيون سنة 1999 ومسرحية " الفيل والعصافير" التي مثلث نيابة كلميم في المهرجان الجهوي بطاطا ومسرحيات عديدة خلفت صدى ايجابيا في الوسط المدرسي كمسرحيات " لكل طفل دمية " و "البطات الشجاعات" و "المدينة تنتظر". وفي مسرح الثانويات قمت بإعداد واخراج مسرحيتين لتلاميذ ثانوية محمد الخامس التأهيلية هما : "حكاية رحلة" عن مسرحية مِؤتمر الطيور  لبيتر بروك و "انتيغون " عن نص بنفس العنوان لببرتولد بريخت.

في نهاية العشرية الاولى من هذه الالفية الثالثة انخرطت في تجربة مسرح الشباب حيث اخرجت مسرحية " لعبة الغضب" التي حازت على المرتبة الاولى في مهرجان مسرح الشباب بالسمارة، كما أعدت كتابة " منمنمة وادنونية" تحكي عن التعايش بين مكونات وادنون والحضارات التي تعاقبت على هذه المنطقة كنول لمطة زمن المرابطين و تاكاوست  زمن الموحدين..

س: تجربتك أستاذي في المسرح الحساني كبيرة جدا و خصوصا الكتابات المسرحية فهي لحد الساعة قليله جدا و تعتبر أنت الآن من روادها. لذلك أود منكم التحدث عن تجربة المسرح الحساني في الجنوب و كذلك عن أهم كتاباتك في المجال

ج : من المعلوم لدى كل الدارسين والمهتمين بالثقافة الحسانية أن المسرح عموما هو شيء مستحدث و لم يكن في أي فترة من الفترات مكونا من مكوناتها، فقد ظل يتسيد هذه الثقافة ثلاثي الشعر والموسيقى والحكاية. ورغم أن الارهاصات الاولية في الكتابة المسرحية قد بدأت في أحضان دور الشباب كفعل ساذج مغمور  يستند على النكتة و يؤسس علاقته بالجمهور استنادا على الاضحاك الا انها ستتطور في منتصف الالفية الثالثة خاصة بعد إحداث قناة العيون سنة 2004 التي شجعت عندانطلاقتها بعض المحاولات، غير أن النص المسرحي الحساني لم ينضج الا في العشرية الاخيرة بعد دخول العديد من الفرق المسرحية بالجهات الجنوبية الثلاث الى حلبة الاحتراف أو في منزلة بين الهواية والاحتراف. حيث ظهرت نصوص مسرحية تستوفي الى حد كبير كل شروط ومقومات الكتابة المسرحية كما بدأت تتكرس بعض الاسماء التي استطاعت التأسيس لافق جمالي وفكري وابداعي واعد وساهمت في جعل النص المسرحي الحساني يتموقع على الخارطة المسرحية و يحقق علاقة تفاعلية ملموسة مع الجمهور سواء منه الناطق بالحسانية أو غير الناطق بها ومن بين هذه الاسماء نجد علي مسدور، عبد الرحمان الزاوي،عزيز أبلاغ  ، نيمة لمغيفري و علي لبراصلي وغيرهم.

إن الأشكال الجمالية في كتابة النص المسرحي الحساني انحصرت ، غالبا، في تقنية "  الإعداد أو الاقتباس " و هو ما يمكن أن نعتبره افرازا للواقع المسرحي بالصحراء عموما  حيث  الحاجة الى النص المسرحي الجاد تفرض نفسها . فأغلب النصوص التي تم الاشتغال عليها خلال العقد الأخير ،إذا اعتبرنا العشرية الثانية من الالفية الثالثة هي مرحلة بروز النص المسرحي الحساني، هي اشتغال على نصوص أخرى موجودة سلفا، استوجبت إعادة كتابتها لتكون قابلة للعرض في بيئة اجتماعية وثقافية  محددة هي تحديدا البيئة الصحراوية بكل بنياتها المختلفة. و عموما فإن التراكمات التي تحققت لحد الان في مجال الكتابة الدرامية في المسرح الحساني مهمة جدا إذا ما استحضرنا العامل الزمني المحدود الذي انتجت فيه.

فيما يخص تجربتي مع النص المسرحي الحساني فقد بدأت بمسرحية " الريح " التي أعدها الاستاذ بوسرحان الزيتوني عن مسرحية "ليلة القتلة" للكاتب المسرحي الكوبي خوسيه تريانا ، حيث قمت بإعادة كتابة جزء منها بالحسانية حتى تكون مقبولة للمشاركة في المهرجان الوطني للمسرح الحساني الذي ينظمه محترف وفاء اكادير ، وحصدت الجائزة الكبرى للمهرجان في دورته الثانية. الا ان مستجدات دستور 2011 بتأكيده على صيانة الثقافة  الحسانية  باعتبارها مكونا من مكونات الثقافة الوطنية شكلت منعطفا حاسما في تحولي الى النص المسرحي الحساني وهكذا سأقوم باعداد مسرحية " كدور الذهب / قدور الذهب " عن " حكاية صديقين" للكاتب المسرحي العراقي محي الدين زنكنة .و توجت هي الاخرى بالجائزة الكبرى للدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح الحساني بأكادير ثم مسرحية  " شكيريدة "  و هي مسرحية كوميدية  قمت باعدادها عن  مسرحية " الكمين" للكاتب التركي جاهد أتاي وأخيرا مسرحية " نصراني ف تراب البيظان "  التي استنبطت أحداثها عن كتاب " خمسة أشهر لدى البيظان في الصحراء الغربية " للرحالة والمستكشف الفرنسي كاميل دولز. وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لأبدأ في مشروع لا زال يراودني وهو الانفتاح على النصوص الروائية المنجزة من قبل كتاب ينتمون الى الاقاليم الجنوبية مثل محمد النعمة بيروك و محمد سالم الشرقاوي و البتول محجوب وأحمد بطاح و ماء العينين ماء العينين وأحمد القاري وغيرهمو الاشتغال عليها مسرحيا. 

س: أستاذي لا يمكن الحديث مع الأستاذ عبد اللطيف الصافي دون الحديث عن جمعية أدوار للمسرح الحر و مهرجان الجنوب الذي كان ينظم  بمدينة كلميم و أصبح دوليا.. كيف كانت فكرته و كيف تطور و لماذا توقف؟؟؟

ج : لقد جاء تأسيس جمعية أدوار للمسرح الحر استجابة لرغبة مجموعة من الشباب عقب استفادتهم من ورشة تكوينية في المسرح في الوسط المدرسي أشرفت على تأطيرها بتاريخ 05 يوليوز 2010 وقد حملت على عاتقها العمل على تجديد المشروع المسرحي الذي دشنته  جمعية الأطلس الصغير للثقافة والفن والتربية منتصف الثمانينات من القرن الماضي في ظروف تميزت بالتعقيد سياسيا واجتماعيا وطبعها قصور كبير في الإمكانيات المادية والبشرية وانعدام للبنيات التحتية ، و تبنت مشروعا يهدف الى تحقيق الإشعاع المطلوب لمدينة كلميم عبر استضافة مبدعين ومهتمين من داخل الوطن وخارجه والمشاركة البناءة في المهرجانات والملتقيات التي تنظم في كل ربوع المملكة، وأيضا الاستثمار الأمثل للبنيات الثقافية المتوفرة ،وفق رؤية تسعى لجعل المتلقي في بؤرة الممارسة المسرحية من خلال البحث في كل ما يمكن أن يساهم في استنفار ذاكرته و تقديم فرجة ترقى بذائقته الجمالية و ترتقي بوعيه. واعتمدت في تحقيق ذلك نهجا تشاركيامنفتحا على مختلف الفعاليات المحلية والوطنية .

وقد تركز اهتمامها في البداية على تأهيل العنصر البشري في مجالات التمثيل والتدبير الإداري والمادي والمالي  ومختلف التقنيات المرتبطة بالمنتوج الإبداعي المسرحي حيث نظمت في هذا الصدد خمس دورات تكوينية أطرها مجموعة من الفاعلين من داخل المغرب ومن خارجه أمثال بوسرحان الزيتوني و مسعود بوحسين وأمين ناسور والفنانة الكاميرونية ماسان ابيروكووآخرون.

وفيما يخص المهرجان الدولي لمسرح الجنوب فقد مر من مرحلتين قبل أن يأخذ طابعه الدولي وهويته الجنوبية ذات الحمولة الفكرية والثقافية التي تتجاوز حدود الجغرافيا الضيقة. ففي سنة 2012 ولد بصبغة جهوية ثم اتخذ في السنة الموالية صفة المغاربي قبل أن تتطور طموحاتنا وتنضج ظروف اشتغالنا ليصبح ذا طابع دولي يعكس تنوع التجارب المسرحية الاحترافية بدول تنتمي الى فضاءات افريقية وعربية ولاتينية وأوروبية كما ينفتح على التجارب المسرحية الهاوية التي يشتغل عليها الشباب الممارس بالجهة. لقد ظل رهان المهرجان على امتداد دوراته هو أن تلعب كلميم دورها التاريخي الطبيعي في أن تكون جسرا بين ثقافات متعددة، منها ما يرتبط بالعمق الأمازيغي المغربي ومنها ما يرتبط بالبعد المتوسطي وثالث أساسي هو العمق الافريقي المتجذر أساسا في الوجدان المغربي. وهذه الجغرافيات المسرحية المتنوعة ساهمت الى حد كبير في الانشغال بأسئلة الهوية والذات الافريقية في ارتباطها بتركيبات الجسد وجمالياته. لكن للأسف، استطاعت معاول الهدم أن تضع حدا لهذه التجربة التي تكرست كواحدة من المواعيد المسرحية التي تحظى بالاحترام ونتمنى ان تستعيد الجمعية زمام الامر وتجد من يساعدها في بعث مهرجان مسرح الجنوب والعودة به الى واجهة الحدث المسرحي العالمي.

س: بعد انتشار جائحة كورونا اكتشفنا عبر صفحتك في قنوات التواصل الاجتماعي عبد اللطيف الصافي الشاعر و قصائده الرائعة حتى أصبحت من منتظرات الكثير من متابعيك. فهل ملكة الشعر هي قديمة مع الأستاذ عبد اللطيف و لم تكن معلنة عند العموم أم هي وليدة الحجر الصحي؟

ج: كان الشعر و لايزال أحد اهتماماتي التي استكين اليها عندماأحس بأن الاشياء تموت من حولي أو تكاد ، ينتزعني من الذوبانفي الجماعة الى الاكتفاء بالذات دون أن انكفاء . وباعتباره لغة الوجدان فإنني أعود من خلاله الى الحوار مع نفسي أدخل عليها بعض السرور و أدربها على التحليق عاليا  حتى تلمس السماء و على التحديق في النجوم ومناجاة الطبيعة بحلوها ومرها، وأدخلها الى عوالم المجهول، اللامتوقع و اللامرئي

في فترة مبكرة من شبابي ،استهوتني كثيرا المعلقات السبع و أغوتني فرادة القول الشعري لدى الصعاليك و ما تلاها من الانجازات الشعرية المجددة عند البحتري و المتنبي وأبو تمام والمعري مرورا بحركات الإحياء الشعري ممثلة في جماعات الديوان وابوللو والرابطة القلمية بالمهجر وصولا الى بدر شاكر السياب و محمد الماغوط و غيرهما من المجددينفي هذه الفترة بالذات كتبت بعض المحاولات الشعرية بشكل متقطع مسايرا القصيدة التقليدية. وفي بداية الثمانينات استمعت الى محاضرة لأدونيس كان قد ألقاها بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة القاضي عياض على شريط مسجل ،وفي الفترة نفسها قرأت كتابه : الثابت والمتحول- بحث في الإبداع والإتباع عند العرب ، مما شكل لدي رؤية جديدة  لثراتنا الشعري العربي كما قرأت ديوان " أزهار الشر " لبودلير الذي كان له أثر كبير في تشكيل ذائقتي الشعرية. و برغم أنني انشغلت كثيرا بالعمل السياسي المباشر وجعلت المسرح في مقدمة اولوياتي فقد ظلت علاقتي بالشعر قائمة ولو انها انحصرت في القراءة بين الحين والآخر. إلا أن الفترة الاخيرة ، خاصة مع ما يمكن ان نسميه بموت السياسة و ما يشبه الحظر الذي يطال نشاطنا المسرحي ،وجدت في الشعر فضاء واسعا لاستعادة الذات والكشف عن أسرارها والبوح بمكنوناتها واعادة بناء العلاقة مع العالم وفق رؤية تمتح من تجاربي الشخصية و قراءتي للواقع المعاش، وهكذا فعلى امتداد السنتين الاخيرتين انكببت على قراءة الشعر بشكل مكثف . و كان لفترة الحجر الصحي دورا محفزا لي لاطلع على تجارب شعرية متعددة واتعرف على شعراء من مختلف القارات و ها انا أواصل الكتابة بنفس متصاعد بحثا عن صوتي بين الاصوات الشعرية السائدة وعن مكان لي في مملكة الشعر التي لا تموت. 

• س: متى سنرى إصدارات الأستاذ عبد اللطيف على مستوى المسرح و الشعر؟

ج: لست مستعجلا على نشر ابداعاتي سواء منها المسرحية أو الشعرية ، فلا زلت أعتقد أنها لم تنضج بعد بما يكفي لتقديمها في شكل مطبوعات ورقية. ولو أنني لا أستبعد أن يظهر اول ديوان لي خلال هذه السنة بدعم من أصدقائي الذين يلحون علي في ذلك.

س: كيف يحلل الأستاذ عبد اللطيف الساحة الفنية و الثقافية بجهة كلميم وادنون و كيف يمكن النهوض بالمجال؟  

ج: كل المؤشرات الملموسة، تؤكد اليوم أن الوضع الفني والثقافي بالجهة يدعو الى الرثاء وهو ما يتناقض مع ما تتوفر عليه ، فعلا وليس قولا، من قدرات و طاقات في مختلف مجالات الخلق والابداع . قد لا يختلف المهتمون بالشأن الثقافي راهنا على انالجهة تعيش حالة من التردي غير مسبوقة انحسرت معها بشكل ملموس عملية الانتاج الفني والثقافي و تراجع اشعاعها على هذا المستوى بشكل لافت ،الامر الذي يستدعي ارادة قوية حقيقية لانتشالها من الجمود الذي تغرق فيه.  

وفي اعتقادي ان إحداث تغيير على رأس المديرية الجهوية للثقافة يشكل اولوية لا محيد عنها في اتجاه اعتماد كفاءات جديدة مؤهلة وقادرة على تحقيق النقلة النوعية المرجوة في هذا القطاع الحيوي ورفدها بالأطر الكافية المكرسة في المشهد الثقافي . واعادة بناء العلاقة مع المؤسسات المنتخبة والمجتمع المدني بكل مكوناته الفنية والثقافية على اساس وضع رؤية شمولية تجعل الفن والثقافة رهانا من رهانات التنمية المستدامة.  

س: بعض نختم أستاذي ببعض الأسماء في كلمات بسيطة: عزيز نافع الحسن بوطوبة عتيقة ابوالعتاد.

• عزيز نافع : العملة النادرة
• الحسن بوطوبة : الفنان المتعدد
• عتيقة ابوالعتاد : الأيقونة المفقودة

في الأخير و باسم كل متتبعي جريدة طانطان 24 أتقدم لسيادتكم بالشكر الجزيل على قبول دعوتكم و السماح لنا بأخذ حيز من وقتكم و نضرب للجمهور موعدا جديدا مع شخصية جديدة و موضوع جديد

0/Post a Comment/Comments