ادريس الازمي يقدم استقالته من منصبه كرئيس للمجلس الوطني لحزب المصباح ومن الأمانة العامة



قدم رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي الإدريسي، استقالته من منصبه ومن الامانة العامة للحزب وذلك بعض ساعات فقط من تقديم زميله في الحزب مصطفى الرميد استقالته من منصبه الوزاري.

وقال الازمي في رسالة استقالته المقدمة لأعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أنه وبعد صبر طويل وتحمل مكابدة وتردد وربما تأخر، يؤسفني أن أقدم إلى المجلس الموقر استقالتي من رئاسة المجلس الوطني للحزب وبالتبع من الأمانة العامة للحزب، وذلك طبقا لمتقضيات المادة 85 من النظام الداخلي للحزب والمادة 80 من اللائحة الداخلية للمجلس الوطني“.

وأضاف الأزمي في ذات الرسالة :”أقدم هذه الاستقالة لأنني وللأسف لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره، وعليه لا يمكنني أن أسايره من هذا الموقع أو أكون شاهداً عليه“.

واسترسل الأزمي :”مهما كان حمل هذا القرار صعباً ووقعه وأثره فلن يعادل في ذلك حجم التحمل الكبير والصبر الطويل ونحن نمني أنفسنا بأن هذه ربما الأخيرة وأنه عسى أن يستدرك الأمر في المرة المقبلة بالاستباقية المطلوبة وبالتحضير الجيد والنقاش الجدي والتشاركية الازمة وبتحمل المسؤولية الكاملة والوضوح الازم والموقف الشجاع، عوض المباغتة والمفاجاة والهروب إلى الأمام وتبرير كل شيئ بكل شيئ في تناقض صارخ مع ما يؤسس هوية الحزب ويكون جيناته الأصلية “.

وخلص الأزمي في رسالة استقالته :” أنه لم يعد هناك مجالا لقبول كل شيئ ولتبرير كل شيئ وللتهوين من الآراء المخالفة والاعتماد في كل مرة على المسكنات المبينة على عامل الزمن عوض الإشتراك والإقناع، وعل المهدئات المبنية على التبرير عوض تحمل المسؤولية من المواقع المتبوأ وفي الوقت المناسب والوضوح اللازم ….“





0/Post a Comment/Comments