المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بسيدي افني تطلق سلسلة اللقاءات التواصلية حول تنزيل مشاريع القانون الإطار 17-51



تحت شعار" تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية" تنظم المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بسيدي إفني ابتداء من فاتح مارس 2021 سلسلة من اللقاءات التواصلية والمشاورات التنسيقية مع مختلف الفاعلين وشركاء منظومة التربية والتعليم بإقليم سيدي إفني، لقاءات سيقدم فيها السيد المدير الإقليمي رشيد بشارة عرضا مفصلا ودقيقا حول وضعية تنزيل المشاريع الثمانية عشر على المستوى الاقليمي وبرنامج عمل المديرية  لسنة 2021، حيث سيؤكد على ضرورة  الانخراط الواسع والمكثف لشتى الفاعلين بالحقل التربوي  من هيئة التفتيش والتخطيط والتوجيه التربوي وأطر الإدارة التربوية والسيدات والسادة الأستاذات والأساتذة، والأطر الإدارية والتقنية العاملين بتراب  الإقليم والجمعيات القطاعية لاسيما جمعية اباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ  وجمعيات المجتمع المدني وممثلي السلطات الولائية  والفاعلين السياسيين والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين،  في تنزيل هذه المشاريع بروح المسؤولية الوطنية،  مع الإحاطة بما حققته ولا زالت تحققه المديرية الإقليمية بسيدي افني على مستوى  الحد من الهدر المدرسي والحرص على تطبيق الزامية التمدرس واعتماد الجودة كمبدأ أساسي في مختلف المشاريع والبحث عن مصادر إضافية للتمويل من خلال إبرام شراكات.

     وبالموازاة مع ذلك سيعمل السيد المدير الإقليمي على تقديم فريق القيادة  الإقليمي من منسقي المجالات ورؤساء المشاريع ، حيث سيعمل هؤلاء على   بسط مختلف الإجراءات والتدابير المسطرة في برنامج عمل المديرية لسنة 2021، مع تحديد طبيعة التقدم في إنجازها وفترة تنفيذها،  مع التأكيد على ضرورة انخراط الفاعلين والشركاء من أجل كسب رهان جعل المدرسة المغربية مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة.

  وجدير بالذكر أن  قاعة الاجتماعات بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنوناحتضنت  طيلة ايام 23 و 24 و 25 فبراير  الجاري اللقاءات التنسيقية الجهوية، برئاسة السيد مولاي عبد العاطي الأصفر  مدير الأكاديمية.

 ، تم خلالها تقاسم وضعية تنفيذ برنامج عمل وميزانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة  كلميم وادنون لسنة 2021 والتي صادق عليها المجلس الإداري للأكاديمية المنعقد بتاريخ 26 دجنبر 2020 ،  لقاءات شدد فيها السيد مدير الأكاديمية   على ضرورة التحلي بأعلى درجات التعبئة الفردية والجماعية من أجل إنجاح الإصلاح التربوي وتحقيق أهدافه ضمن الآجال المحددة، باعتبار هذا الاصلاح أولوية وطنية ملحة ومسؤولية مشتركة وتعاقد انخرط فيه الجميع، كما أنه الخيار الوحيد لتحقيق التنمية المنشودة لبلدنا تحت  القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

        

طانطان 24