خديجة ابلاضي : الطنطان تتعرض لأكبر مؤامرة واستهداف حتى تبقى معزولة عن أي فعل تنموي

  


   بقلم: خديجة ابلاضي 


       سخط عارم وغضب شديد عبرت عنه ساكنة إقليم الطنطان بعد الإعلان  عن عدة اوراش ومشاريع  تنموية تقدر بملايين الدراهم من طرف مجلس جهة كلميم وادنون، وتم إقصاء  مدينة الطنطان من هذه المشاريع والتي اقتصرت على باقي أقاليم الجهة ( كلميم،  سيدي افني،  آسا الزاك..)  ولعل النقطة التي افاضت الكأس  وأججت غضب  المواطنين بمدينة الطنطان  هو إعلان وزير التربية الوطنية السيد سعيد امزازي نهاية هذا الأسبوع المنصرمة، عن استفادة مجمل أقاليم جهة  كلميم وادنون من كليات متعددات التخصصات و فروع لمؤسسات جامعية باستثناء إقليم مدينة العبور (الطنطان) التي طالها الحيف والتهميش إلى درجة كبيرة وحرمانها من إنشاء مؤسسات للتعليم العالي .. 

في ظل أسلوب "الحكرة" والإقصاء الممنهج من طرف من يشرفون على تدبير مجلس جهة كلميم وادنون وكذا المجالس المنتخبة بإقليم الطنطان ،فإن ساكنة هذه المدينة  تتعرض لأكبر مؤامرة واستهداف حتى تبقى معزولة عن أي فعل تنموي...و قد خرج الشباب عبر صفحات العالم الافتراضي ب"هاشتاج "ساخر يتساءلون بحرقة هل فعلا مدينة الطنطان تنتمي إلى المجال الجغرافي لجهة كلميم وادنون، بعد سلسلة ممارسات اقصائية من طرف  المجالس المنتخبة وكذلك السلطة في شخص السيد والي الجهة  ولعل أكبر الأسباب لهذا التهميش هو تداعيات الحسابات السياسوية البئيسة  التي تقوم بتصريفها بعض النخب الهجينة بالإقليم والجهة..

0/Post a Comment/Comments