شركة ماستر للصباغة المغربية تدخل بقوة السوق الافريقية ، و تنال تقة الزبون الافريقي بدولة الكابون

 



  على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة، والانخفاض الكبير في تدفق الاستثمارات تواصل المملكة المغربية تنفيذ استراتيجتها الهادفة إلى تعزيز نموها الإقتصادي وحضورها على خارطة الأعمال الإقليمية.

وتتجه المغرب إلى التسويق بقوة في القارة السمراء التي تربطها بها صلات اجتماعية وروحية قويةوتبني المغرب في دخول السوق الأفريقي على النجاحات التي تحققت محلياً في صناعات الصباغة و مواد البناء .

كما أن فن الديكور و الصباغة الرفيع الذي يميز المغربوالمهارات التي تملكها في هذا المجال سيكون واحداً من المجالات التي ستحقق فيها المغرب نجاحات في أفريقيا.

ولخدمة غرض دخول السوق الأفريقي، أسست الحكومة المغربية المركز المغربي لإنعاش الصادرات “ماروك إكسبور” بالتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية.

ومنذ إنشائه أسس المركز مشروعاً لدعم القطاع الخاص المغربي في تطوير أنشطته بإفريقيا، ومن بين هذه الشركات التي بدات تحقق نجاح كبير بالقارة الافريقية ، نجد شركة ” ماستير” المتخصصة بمشاريع الديكور و الصباغة، والتي تنشط في عدة دول أفريقية، بوركينا فاسو، و السنغال و موريتانيا و الكابون مؤخرا ، حيث تم اليوم تصدير كمية كبيرة من المواد الأولية للصباغة و الديكور المنزلي لهذا البلد ، انطلاقا من مصنع الشركة بمنطقة تيط مليل بالدار البيضاء.

(ويقولون تجار) “الحاج عبد المالك بنرايس”: “على الرغم من صعوبة تنفيذ المشاريع في أفريقيا الا أن التقارب الثقافي بين المغرب والدول الأفريقية هو سر نجاح أعمال الشركة ويشير الحاج عبد المالك ، الذي يشغل كذلك منصب الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة ماستير : “الأعمال في أفريقيا مغامرة، وأعتقد أنه بثقافتنا المتقاربة جداً، نحن أوفر حظاً، لكوننا قادرين على التأقلم اكثر من غيرنا”.ويضيف رجل الأعمال المغربي “مشاريع البناء التي ننجزها ترتكز على الدراسات وتوفير المعدات وغالباً ما نعتمد على المنتجات المغربية: الصباغة و مواد الديكور ، لأن المنتوج المغربي جيد وقادر على المنافسة”.

قطاع الصباغة شهد نمواً قوياً في المغرب وأصبح مثالاً لتطور الصناعة و الديكور في القارة. لدينا مجموعة واسعة من الشركات المغربية ، وهذا ما يدفع العملاء الأفارقة للقدوم للتزود من السوق المغربية الشاملة”.

ويضيف الحاج عبد المالك “عملاؤنا عندما يأتون لزيارتنا يتصورون مستقبلاً أفضل، فهم يقولون إذا تمكنت المغرب من تطوير صناعتها فلمَ لا يمكنهم أيضاً تطويرها في بلدانهم”.

كما تراهن المغرب على تسويق الصناعات الديكور في أفريقيا. حيث تمكنت الشركات المغربية من تطوير القطاع من خلال المنتجات المصنعة على الصعيد المحلي، لاسيما فين السوق الأفريقية التي تحتاج إلى هذه الجودة في انواع الصباغة .

وتعد شركة “ماستير للصباغة “، واحدة من أحدث شركات الصباغة المغربية. بالإضافة إلى تصدير منتجاتها إلى الدول الأفريقية تتوجه للسوق الأوروبية ، ويرى خبراء مغاربة، أن الاستثمار في أفريقيا له بُعد تنموي وأثر اجتماعي على حياة الناس أكثر من الأثر الاقتصاديفي هذا الصدد يقول بنرايس : “لا یمکن أن تكون هناك تنمية اقتصادية واجتماعية دون الاستثمار في مجال البناء ، شركات الصباغة التي نساهم فيها تسعى إلى الوصول إلى الهدف التنموي عن طريق خلق فرص العمل، والاستثمار الأجنبي المباشر، ومن خلال توفير الصباغة محلياً أي الحصول عليها بسهولة وبأسعار منخفضة، وأيضاً من خلال تدريب مجموعة من الأشخاص المؤهلين وذلك لأن صناعتنا تتطلب معايير دولية عالية من حيث الجودة”..






طانطان 24