بناء على عريضة أستاذات و أساتذة مدرسة "" ابو بكر الصديق "" والتي تم سرد فيها اختلالات بالجملة مما يؤثر على السير العادي للدراسة ؛ ويجعلها رهينة بعوامل خارجية لا علاقة لها بالعملية التعليمية التعلمية .
وانسجاما مع خط المنظمة النضالي المتسم بالوقوف الى جانب الشغيلة التعليمية و الطبقات الكادحة و الذي لن تحيد عنه قيد انملة مهما كانت تبعات ذلك لادراكها ان المخرجات المرفوعة من القواعد تكون ذات مصداقية و واقعية التنفيذ لقرب الاطر التربوية من الواقع التعليمي عكس الاملاءات الوزارية الفوقية والتي أثبت فشلها غير ما مرة ؛ ولعل المصادقة على التخصص بالمستويين الاول و الثاني خير دليل على ذلك ، بعد سنوات من المطالبة بحتمية التخصص من طرف الاساتذة دون جدوى .
و تذكيرا بالمحطات النضالية الخالدة للنقابات بمعية المنظمة لسنة 2010 ؛ والموثقة بمحضر ختامي مع مدير الاكاديمية انذاك ، بحيث تم الاجهاز على بنوده بقدرة قادر ؛ ولعل من بين النقاط التي تمت المطالبة تاهيل حجرة خاصة بالتعليم الاولي لابناء أسرة التعليم و بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للاعمال الاجتماعية بمدرسة الشريف الادريسي سابقا ؛ لكن تم الاجهاز على هذا المكتسب ؛ حيث تم تشييد مدرسة "" ابو بكر الصديق حاليا "" على المساحة المخصصة لبناية التعليم الاولي الانفة الذكر ، والاكيد ان ما بني على باطل فهو باطل .
ان المنظمة الديمقراطية للتعليم بالطنطان ؛ و اذ تسجل مجموعة من الاختلالات بناء على العريضة الموقعة من طرف أساتذة مدرسة "" ابو بكر الصديق "" و لعل أبرزها :
1 --- صغر مساحة المدرسة و قلة الحجرات بها .
2 -- كثرة عدد التلاميذ ( حوالي 700 )
3 -- تقزيم الساحة و انعدام السقيفة .
4 -- استغلال حجرة دراسية للتعليم الاولي .
5 - غياب قاعة قائمة بذاتها للتعليم الأولي .
6 -- عدم وجود قاعة للاطعام المدرسي مع استغلا قاعة رياضية لهذا الغرض .
7 - غياب المساحات الخضراء نظرا لضيق مساحة المدرسة .
8 - ظهور تشققات على الجدران من جديد .
9 -- عدم وجود مشرئبة خاص بالشرب .
10 - الانقطاع المتكرر للكهرباء .
11 - انسداد شبه دائم لبلوعات الصرف الصحي .
12 - غياب كاميرات المراقبة اسوة بباقي المؤسسات التعليمية بالاقليم .
13 - الابواب مغشوشة و من النوع الرديء ؛ مما ادى الى اتلاف البعض منها .
لكل هذه المشاكل اللامنتهية وغيرها ؛ فان المنظمة الديمقراطية للتعليم بالطنطان تؤكد مايلي :
1 - تضامنها المبدئي و اللامشروط مع أستاذات و اساتذة مدرسة "" ابو بكر الصديق "" في خطواتهم النضالية القادمة من اجل رفع الظلم و الحيف عن مؤسستهم ؛ وهم المشهود لهم بالكفاءة و الجدية و نكران الذات في عملهم الحالي و السابق بمدرسة الشريف الادريسي و التي خلدوا بها أسماءهم بمداد من ذهب .
2 - مطالبتها الجهات الوصية بالتدخل العاجل من اجل الوقوف على هذه المشاكل لحلها قبل ان يقع ما لا يحمد عقباه .
3 - استنكارها الشديد لمثل هذه الاجراءات من قبيل تقزيم مساحة بعض المدارس لضرب المدرسة العمومية في العمق ، خدمة لمخطط لوبيات الخوصصة بغية تهجير التلاميذ و ارغام الاباء على تسجيل ابنائهم بالمدارس الخاصة .
4 - دعوتها المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية التعجيل بمباشرة العمل باعدادية الشريف الادريسي قصد تأهيلها لولوج التلاميذ اليها في الموسم القادم ؛ و الا ستتضح النوايا المبيتة تجاه اقبار مدرسة كانت رائدة مثل الشريف الادريسي و انتفى معها مسوغ ان التقسيم جاء من اجل انشاء اعدادية .
5 - مناشدتها نساء و رجال التعليم رص الصفوف و الالتفاف حول اطاراتها النقابية من أجل حماية المدرسة العمومية و الدفاع عنها بشراسة لانها هي الكفيل بضمان و استمرارية حقوقهم و مكتسباتهم .
6 - عزمها الدخول في محطات نضالية غير مسبوقة ؛ كما هو معهود فيها ؛ في حالة اهمال هذه القضية و عدم اخذها بمحمل الجد من طرف جميع المسؤولين ؛ كل حسب موقعه و اختصاصاته .
فلتدم لحمة أسرة التعليم .