أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم الطنطان تشيد بالدور البطولي والتدخل الاحترافي للقوات المسلحة الملكية المغربية بمعبر الكركرات



 تتابع أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير بإقليم الطنطان باهتمام بالغ مستجدات الاوضاع التي يعرفها المعبر الحدودي البري الكركرات الرابط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية وباقي الدول الإفريقية ،حيث بلغت درجة الاستفزازات الخطيرة التي ترتكبها مجموعة من العناصر المحسوبة على مايسمى بجبهة البوليساريو وبايعاز من النظام الجزائري مستويات غير مسبوقة تمثلت في غلق معبر الكركرات أمام الحركة المدنية والتجارية مما يعد خرقا سافرا لاتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1981  و تجاهلا لارادة المنتظم الدولي وقرارات مجلس الأمن من أجل النزاع المفتعل بالصحراء المغربية.

وفي سياق التعبئة الوطنية، فإن أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم الطنطان المجاهد لتغتنم هذه المناسبة، للتعبير عن تجندها الدائم و حضورها الفاعل في كل المحافل الوطنية والدولية للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب مسترشدة في ذلك بعدالة القضية الوطنية ومستلهمة رسالتها النبيلة في الدفاع عن حياض الوطن ومقدساته وراء العرش العلوي المجيد ،وما يفرضه ذلك من واجب التعبئة الدائمة و المكثفة واليقظة المستمرة لكافة القوى الحية للبلاد لمواجهة مناورات خصوم وحدتنا الترابية وتنفيذ مغالطتها المكشوفة.

وعليه تؤكد أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم الطنطان للرأي العام الوطني والدولي مايلي :

- اشادتها بالدور البطولي والتدخل الاحترافي للقوات المسلحة الملكية المغربية بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب  الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها المعبر الحدودي الكركرات وإعادة فرض النظام لضمان انسيابية مرور الأفراد والسلع.

- تحذيرها للعصابات المحسوبة على البوليساريو من عواقب الاستفزازات والتحرشات المتكررة التي تلجأ إليها بالمنطقة لما تشكله من خرق للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تلتزم به بلادنا.

- دعوة المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته الكاملة إزاء التصعيد الخطير و المحاولات الاستفزازية اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية بالمنطقة العازلة.

-تعبئتها المستمرة و تجندها الدائم للدفاع عن مقدسات وثوابت الوطن. 









0/Post a Comment/Comments