تعرض معطلو الشباب الصحراوي المعطل بمدشر الوطية صباح اليوم الجمعة 09 اكتوبر 2020 لتدخل امني عنيف وغير مسؤول من طرف رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة بحضور السلطة المحلية ،وذلك بعد تنفيذ المعطلين لاعتصام إنذاري من أمام مقر جماعة الوطية.
وجاء تنظيم المعتصم الانذاري بعد دخول المعطلين في مجموعة من الوقفات الاحتجاجية طالبوا من خلالها بحقهم المشروع في الشغل القار والعيش الكريم والاستفادة من خيرات الجماعة التي تنهب صباح مساء دون حسيب او رقيب، وبعد نهج السلطات سياسة الأذان الصماء وعدم المبالاة لمطلبهم ، اضطر الشباب المعطل الدخول اليوم في إعتصام إنذاري غايتهم منه لفت انتباه المسؤولين لإعادة النظر في سياستهم تجاه المعطلين، وفتح حوار جدي ومسؤول من خلاله يتم طرح المعطلين لملفهم المطلبي و مناقشته، الا ان سياسة مسؤولي جماعة الوطية الذين الفوا مدينة بدون احتجاجات او نذرتها، تعاملوا مع هذه الخطوة النضالية بنوع من اللامسؤولة وكانت المقاربة الأمنية الضرب والسحل و الإعتقال هو الحل بالنسبة لهم لردع كل الأصوات المطالبة بحقوق أصبحت مسطرة فقط في الدساتير لا أقل ولا أكثر.
وأكد المحتجون للموقع ان هذه التدخلات لن تثنيهم عن المطالبة بحقهم ، وأن استخفاف وتجاهل المسؤولين محليا إقليميا و جهويا لملفهم المطلبي لن يزيدهم الا تصعيدا ويجب على المسؤولين إيجاد حلول معقولة و عـاجلة بدل سياسة الحصار والمنع والمقاربة الأمنية.
