استنزاف الثروة السمكية بسواحل الطنطان ومطالب بفتح تحقيق في الخروقات التي يعرفها الميناء



 تتعرض الثروة السمكية بالسواحل الإقليمية للطنطان إلى انتهاكات خطيرة رصدت منذ سنوات ولا تزال تتكرس تحت جنح الظلام، وأضحت تهدد انقراض الثروة السمكية. 

فبمجرد تخصيص الشخص لزيارة لميناء الطنطان سيقف  على هذه الخروقات القانونية حيث تتواجد أسماك السردين الصغيرة التي لا يتجاوز طولها 4 سنتمتر، والتي يمنع القانون صيدها، خصوصا وأن حجم السمك القابل للتسويق هو الذي لا يقل طوله عن 11 سنتيمترا، و هؤلاء الصيّادين قد اعتادوا على اصطياد أسماك السردين الصغيرة ، مما أثر على مخزون الثروة السمكية الذي يسجل بشأنه انخفاض محسوس في هذا المنتوج على مستوى إقليم الطنطان الذي كان يضرب به المثل في سنوات سابقة نظرا لهذه الممارسات غير مسؤولة  حسب العديد من هيئات المجتمع المدني التي ترصد هذه الخروقات كل يوم  والتي تهدّد بانقراض هذه المادة وحرمان الأجيال القادمة من حقّها في الثروات البحرية.

وفي هذا الإطار طالب الناشط نورالدين اشطم عضو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي الايقاف العاجل لهذه الانتهاكات ضد البيئة والثروات السمكية وكما طالب هذا  الاخير الجهات المعنية بالتدخل العاجل وفتح تحقيق على أعلى مستوى بخصوص الخروقات داخل الميناء وهذا نص تدوينته :

أوقفو الإنتهاكات ضد البيئة و الثروات السمكية بالوطية اقليم “طانطان”

بعد الخطوة الاجابية التي يعرفها ميناء الوطية اقليم طانطان المتمثلة في اصلاح البنية التحتية الأساسية والتي طالب الفرع المحلي لرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان بالوطية… بالتدخل العاجل في بيان استنكاري ولقي تجاوب من الجهات المعنية لنتفاجئ اليوم بمجزرة في حق الثروات السمكية تخدوها مراكب الصيد الساحلي صنف السردين حيث جل حمولتها لليلة من الأسماك الصغيرة التى لا تتوفر على على الحجم التجاري والتي يتم توجهها الى معمل دقيق السمك في غياب تام للجهات المعنية. 


 وتأتي قضية الصيد العشوائي للسردين في مقدمة الممارسات المنافية للأخلاق والقانون، فمراكب الصيد بعد وصولها للميناء يتم نقل حمولتها الكميات الضخمة من السردين إلى المعامل القريبة المتواجدة بالميناء حيث يتواجد ضمن هذه الأسماك كميات من الأسماك غير المطابقة للحجم التجاري في ظل غياب تام لسلطة الدولة في فرض الرقابة على الإنتاج السمكي بهذا الميناء.

0/Post a Comment/Comments