المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وعجائبه




قطاع المقاومة وجيش التحرير يرزح تحت منطق الشطط الممارس من المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، و اتضح ذلك جليا بعد قرار إعفاء المندوب الإقليمي للمقاومة بطانطان على خلفية تشبثه بحقه في الترخيص لاجتياز مباريات أساتذة التعليم العالي.
سياسة المندوب السامي السلطوية المعتمدة على منطق الشطط والحيف والإقصاء في حق دكاترة القطاع بمنعهم من احد حقوقهم الدستورية ،بالترشح للمناصب السامية هو  ضرب صارخ للمبدأ الدستوري في المساواة، ويرخص للبعض اعتمادا على مبدأ الموالاة والتبعية هو تكريس لهذه السلطوية التي يتمتع بها السيد المندوب السامي واستغلاله مواقع المسؤولية .
قرار المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في حق أحد أطر جهة كلميم وادنون قوبل من طرف ساكنة الجهة والصحراء باستياء كبير لهذا القرار، واحتقان غير مسبوق بسبب سياسة الامر الواقع الذي ينهجها المسؤول الأسمى عن فئة قدمت الكثير والكثير للوطن و لم تجازا الا بالفتات والاقصاء في حق أبنائها.
المندوب الإقليمي للمقاومة بالطنطان ردا على قرار الاعفاء أعتبره حيف في حقه و شطط واضح في استعمال السلطة وتقدم بطعن في القرار أمام القضاء الإداري.
فقرار المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في حق أحد الكفاءات التي يشهد لها بالالتزام و والعمل الجاد، خلف نقاش كبير على شبكة التواصل الاجتماعي حول ضرورة إعادة طرح النقاش المؤسساتي في ما يخص وجود اسم المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير على رأس هذه المؤسسة لعقود من الزمن وأدوار واختصاصات و امتيازات هذا المسؤول التي أصبحت تطفو على السطح وتكشف المستور؟؟؟