عدم التزام مصطافي شاطئ الوطية بالإجراءات الوقائية من المرجح ان يعجل بإغلاق الشاطئ




بعد ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بالطنطان، وخوفا من تفشي الفيروس وانتشاره بالإقليم، وللحد من ذلك باعتبار انه لايزال يعيش بين ظهرانينا، فإن الحذر واجب، إذ يجب أن نحافظ على سلوكنا في التعامل مع هذا الوباء سواء من حيث التعقيم أو التباعد الاجتماعي و ملازمة وضع الكمامة خاصة في الأماكن التي تعج بالمواطنين. 

وقد كان هذا موضوع عملية تحسيسية قامت بها السلطة المحلية بجماعة الوطية بتنسيق مع جمعية الطموح الوطية، وذلك  بتنظيم حملة واسعة بمدينة الوطية و شاطئها. 

ووفق تصريح السيد مصطفى لعزيزي رئيس جمعية الطموح للموقع ، فإن العملية تأتي في إطار توعية المصطافين وتحسيسهم بضرورة  تعزيز حس المسؤولية لديهم تجاه التعامل مع الفيروس وعدم الاستهتار به .

وحسب ذات المصدر ، فقد جاءت الحملة، بعد الاهمال الذي طال المنطقة، خصوصاً في فصل الصيف، وفي ظل التوافد الكبير الذي تعرفه جماعة الوطية في هذه الفترة وبعد الارتفاع الكبير للحرارة أصبح شاطئها قبلة لمجموعة من العائلات سواء من مدينة الطنطان او مدن أخرى، الامر الذي أصبح يفرض التدخل السريع سواء من طرفنا كجمعيات تهتم بالشأن المحلي بالمدينة او من طرف السلطات التي تعي جيدا خطورة المرحلة عكس المواطن الذي في معظم أوقاته بالشاطئ يهتم فقط بالاستجمام والهروب من درجات الحرارة المرتفعة، ولا يبالي بخطورة الوضعية و يتناسى ان هناك فيروس يتربص بالجميع، لذلك حملتنا اليوم ركزنا من خلالها إلى جانب جميع الشركاء" سلطة محلية قوات مساعدة الدرك الملكي رجال الوقاية المدنية" على أن مواصلة الاصطياف بشاطئ الوطية رهين بمدا التزام مرتادي هذا الشاطئ بالتدابير الوقائية وضرورة وضع الكمامة والتباعد، فبمجرد تسجيل اي حالة بين المصطافين سيتم مباشرة منع الاصطياف من جديد، فالمسؤولية الان أصبحت على كاهن مرتادي هذا الشاطئ ومدا التزامهم بالتدابير الوقائية للحد  من تفشي الفيروس. 
هذه الحملة التحسيسية  اطرتها السلطة المحلية و عرفت توزيع مجموعة من الكمامات على المصطافين وساكنة الوطية، وعرفت تجاوب كبير من طرف المواطنين الذين تعهد الكثير منهم التطوع لمواصلة التوعية بخطورة هذا الفيروس لضمان استمرارية الاصطياف. 



















طانطان 24