توصلت جماعة طانطان بمكافأة مالية تحفيزية قدرها مليون و200الف درهم، من المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، وذلك لتميزها ضمن برنامج أداء الجماعات الترابية بالمغرب.
وفي اتصال للموقع مع النائب الثاني للرئيس مناض مولود أوضح ، أن هذه المنحة تأتي في إطار برنامج تحسين نجاعة الجماعات بالمغرب، الذي تشارك فيه كل من المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، والبنك الدولي، والوكالة الفرنسية للتنمية، والمفتشية العامة للإدارة الترابية وقد شاركت 1500جماعة وتم تتويج 103 جماعة بالتاج، وهي شهادة ممنوحة من وزارة الداخلية التي تشرف على هذه العملية إضافة إلى مبلغ مالي تشجيعي لهذه الجماعات المتوجة مؤكدا أن هذا البرنامج موجه للجماعات الترابية، من أجل دعمها بهدف تحسين عامل النجاعة، خصوصا في الشق المرتبط بالحكامة الجيدة والشفافية والديمقراطية التشاركية.
وتابع السيد مناض أنه بالرغم من المشاكل التي يعاني منها المجلس الجماعي بالطنطان خاصة التشويشات و الضربات التي يتلقاها من طرف أعضاء من الأغلبية و البلوكاج الذي عرفه مجلس جهة كلميم وادنون، الا انه بتواجد اسماء تشتغل اكثر مما تتحدث كان لها الفضل في هذا التتويج واشتغلت منذ البداية على الوضوح والشفافية وأن التتويج سيعطي معنويات كبيرة لمواصلة العمل وخدمة هذه المدينة.
المتحدث ذاته أكد ان هذه المنحة التحفيزية تحدد قيمتها بناء على الجهد المبذول من طرف المجلس وذلك بنشر جميع القوائم المالية والمحاسبية التي تمكن المواطن من متابعة العمل الذي تقوم به على المستوى المالي وبتقييم تنفيذ برنامج عملها سنويا، وبمدى تحيين البرمجة الثلاثية وإرفاقها بالميزانية وتفعيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وكذا الاشتغال بانتظام.
والمشاركة في هذا البرنامج، تكون عن طريق إرسال مجموعة من الوثائق إلى الوزارة المعنية، بهدف تبرير المجهود المبذول في هذه المجالات، حيث تعمل المفتشية العامة للإدارة الترابية، على تدقيق هذه الوثائق، وإصدار قرارها النهائي، بشأن مدى احترام الجماعة الترابية، للإجراءات للشروط السالفة الذكر، وهل تستحق فعلا هذه المنحة التحفيزية. مردفا أنه بناء على المجهود الذي قامت به الجماعة في مسار تدبيرها، تم تحفيزها بهذه المكافأة التحفيزية، وهو رقم مهم سيتم استثماره في مجموعة من المشاريع التي تشتغل عليها جماعة طانطان خصوصا على مستوى التجهيز ولولا العقبات التي تفرمل تحرك المجلس لكان افضل مما كان.