بلاغ : المركز المغربي لحقوق الإنسان يهنئ المناضل والإعلامي حميد المهداوي بمعانقته الحرية



على إثر انقضاء محكوميته الجائرة، بعد ثلاث سنوات عجاف وراء قضبان السجون، ومعانقته الحرية، يلتحق المناضل والإعلامي الحر حميد المهداوي بأسرته الصغيرة وأسرته الكبيرة ومحيطه الصحفي والحقوقي الرحب، ليستأنف نشاطه النضالي   مثلما عهده الشعب المغربي، مناصرا للحق، مدافعا عن مناضليه الشرفاء ومقاوما لكل أشكال القهر والفساد والاستبداد، وقد كان في استقباله عدد من أفراد أسرته، وثلة من المناضلين وقادة التنظيمات الحقوقية الوطنية، ومن جملة هؤلاء، حضر الأستاذ حسن اليوسفي ممثلا للمكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان، معبرا للمفرج عنه بتهانئه القلبية من كل أعضاء وعضوات المركز المغربي لحقوق الإنسان، وإذ يثمن المكتب الوطني للمركز الاستقبال المتميز للمناضل والإعلامي الفذ حميد المهداوي، من قبل الفعاليات الحقوقية الوازنة، فإنه ليعبر له عن متمنياته للمناضلين الشرفاء ببلادنا بمزيد من العطاء والتوفيق والسداد، وخدمة صوت حقوق الإنسان ببلادنا، في ظل ردة وانتكاسة خطيرتين طبعتا المشهد الحقوقي ببلادنا خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بما في ذلك الاختراق المشبوه الذي تعيشه الحركة الحقوقية، بغاية تمييع وتسفيه دور الحركة الحقوقية وإلهاء الشعب المغربي عن القضايا المصيرية، عبر التغطية بقضايا تافهة، متفائلين بالمساهمة النضالية النوعية للنشطاء الحقوقيين الشرفاء. وتحية نضالية.



طانطان 24