رغم المجهودات التي تقوم بها مصلحة النظافة بجماعة الوطية من أجل نظافة المدينة و إنجاح موسم الاصطياف، بعد إجراءات التخفيف التي عرفتها بلادنا في إطار التدابير الاحترازية لمحاربة فيروس كورونا المستجد ،يصطدم عمال النظافة مع تصرفات لا مسؤولة لبعض ملاك ( الفيلات ) و ذلك بإخراج أغصان الأشجار و مخلافتها بعد تقليمها و تركها على الرصيف في طريق العموم ضاربين وجه الحائح لكل المجهودات التي تبذل من أجل جمالية المدينة ..
هذا المشهد المتكرر و الذي يأتي من أناس ميسوري الحال بإمكانهم تاجير آليات لنقل مخلافات حدائقهم بدل استنزاف طاقة العمال أمام الأدوار الحيوية الضرورية التي تنتظرهم و تعطيل سيرورة البرنامج اليومي الذي سطرته مصلحة النظافة للجماعة الوطية
إن نهضة أي مجتمع تعتمد على مدى الوعي الفكري و الابتعاد عن النرجسية و الاستغلال المصلحي (النفوذ ) ..