جريمة أخرى ترتكب في موقع “لغشيوات” للنقوش الصخرية بإقليم السمارة


على الرغم من ترتيبه ضمن الفهرس الوطني للنقوش الصخرية كموقع اثري محمي، وبناء محافظة لحماية الموقع كتراث ثقافي وطبيعي، كونه أكبر موقع للنقوش الصخرية في شمال افريقيا والواقع بإقليم السمارة. انطلقت يوم الاربعاء 3نونبر 2020  عملية تخريب وتدمير لتراث إنساني عريق،
فعلى الرغم أن الأبحاث الأثرية قد انطلقت شهر أبريل 2019 من طرف فريق مغربي فرنسي وبدعم من المجلس الإقليمي، والنتائج الأولية التي كشف عنها الفريق والتي من المنتظر أن تعيد النظر في الكثير من قراءات الباحثين في التاريخ القديم بشمال أفريقيا وبلاد الساحل فإن جشع المقاولات قد يأتي على كل ما تحقق في مجال حماية الفن الصخري باقليم السمارة. 
وعليه فانني كباحث في الآثار بالساقية الحمراء وتيرس.
-أدين وبشدة هذا الفعل الجبان غير المسؤول ،و ادعوا السلطات المحلية لتحمل مسؤوليتها أمام هذا التخريب، خاصة وأن السيد عامل اقليم السمارة قد أشرف شخصيا على انطلاق الأبحاث الأثرية بالموقع ويعرف جيدا القيمة التاريخية والحضارية لهذا الموقع.
– اناشد السلطات المنتخبة عدم منح التراخيص للمقاولات العاملة في المقالع.
– ادعوا السيد وزير الثقافة لاتخاذ كل الاجراءات والتدابير لحماية مواقع الفن الصخري.
– ادعو جمعيات المجتمع المدني الى مزيد من الترافع على تراثهم الأثري.

د مصطفي الحمري باحث في ميدان الآثار والأركيولوجيا