القائد حمزة بنان كفاءة محلية دخل قلوب ساكنة الدوار بدون استئذان في زمن كورونا


على خلفية إعفاء قائد ملحقة الشبيكة والتي لا تزال حيثياتها مجهولة وتتضراب الأقوال حولها ،ونحن هنا لسنا بصدد مناقشة هذه الحادثة لكننا وبهذه المناسبة نذكر قائدا لا يذكره احد فقط لانه ابن الدار وعلى رأي المثل مطرب الحي لا يطرب، لكننا أبينا ان نستحضره اليوم بعد توالي احداث بعض القياد  الحديثي العهد بالإقليم خاصة بالجماعات القروية والذين فشل بعضهم في كسب عطف الساكنة رغم قلتها، فغلب في معاملاتهم التكوين الأكاديمي على التجربة الميدانية التي يفتقدونها. 
 محمد بنان او حمزة كما تعرفه العامة ومناسبة الحديث عنه هو الصدى الطيب الذي تركه بعد تكليفه بتسيير المقاطعة الرابعة، تكليف جاء في أصعب الظروف التي لا يتمناها اي مسؤول زمن كورونا والحجر الصحي، لكن بنان كان بقدر المسؤولية المفاجئة التي ألقيت على عاتقه فابان عن علو كعبه في التسيير الإداري، والفضل يعود للتجربة الميدانية التي راكمها لسنوات بالمقاطعة الثانية، فكان عند حسن ظن الساكنة خاصة ساكنة حي الدوار التي عرفته عن قرب وبالخصوص المناطق المنسية منه التي لم تعرف أي زيارة خاصة من اي قائد منذ الإعلان عن فتح المقاطعة الرابعة.
حمزة بنان أصبح حديث اهل الدوار بعد أن لامسوا فيه ذلك الشخص الذي يعرفهم جيدا ويحس بمعاناتهم ويتقاسم معهم همومهم ،ولعل تقسيم المساعدات الغذائية كان أول امتحانات القائد حيث نجح بايصالها إلى مستحقيها ،ولم تشهد دائرته اي احتجاجات او صدامات طيلة مدة التوزيع مما خلف ارتياح لدى ساكنة الحي والاشادة بمجهودات الرجل.
فخصوصية حي الدوار لا يستطيع  فك شفرتها الا من له دراية  بعادات واعراف الحي، فإن نجح القائد حمزة في هذه الظروف الاستثنائية من كسب ود وتعاطف الساكنة فتعيينه رسميا  على رأس الملحقة الرابعة أصبح ضرورة ملحة، ومطلب للساكنة لعامل الإقليم لمنح الثقة في هذه الكفاءة المحلية لإكمال مهامه بحي الدوار وإيصال رسالته المهنية في الوقوف إلى جانب المحتاجين والفقراء، وحتى يطمئن الكل ان الكفاءة المهنية والأخلاق الرفيعة تجد لها صدى لدى المسؤولين. 
 نتمنى للسيد حمزة بنان المزيد من التألق والصحة والعافية.