في زمن كورونا السلطات بمنطقة بوموكاي بدل تقديم المساعدات الغذائية للساكنة تشن هجمة شرسة على الممتلكات الخاصة تصفية للحسابات


في زمن كورونا حيث الكل معبئ لمواجهة الجائحة، هناك بمدينة الطنطان، لم تجد السلطات المحلية بمنطقة تلمزون بقيادة قائدها، سوى ممارسة السلطة في غير محلها، وتعبئة مواردها في تصفية الحسابات بدل محاصرة الوباء، الذي يتجند لها رجل السلطة الحقيقي في هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها البلاد والعباد، فقد أقدم القائد المذكور وهو على رأس "كتيبة" مكونة من الدرك الملكي والقوات المساعدة و وأعوان السلطة (مقدم قروي) بالاعتداء المادي على ممتلكات الغير(كما تبين الصور المرفق)، لا لشئ –بحسب مصادر من عين المكان- سوى لتصفية حسابات مع ناشط مدني بالمنطقة، الذي رفض الإذعان لنرجسية القائد المذكور، والذي لم يستسغ كيف لمواطن أن يقدم به شكاية لدى المصالح المركزية لوزارة الداخلية على أثر استفزازاته المتكررة، مما حذا به محاولة استغلال ظرفية حالة الطوارئ الصحية لتصفية الحسابات الضيقة، والدفع بعامل إقليم طانطان في أتون مغامرة غير محسوبة، إلا أن المعني بالأمر عبر في اتصال هاتفي أنه ظل يتشبث بالقانون كفيصل وحكم في ظل دولة المؤسسات التي يؤمن بها كما أشار.
وقد أقدمت هذه السلطات على مصادرة الياجور والعبث ببعض أشجار الصبار في حقل للمعني بالأمر بدوار بوموكاي، مما خلق استياء عارم لدى الساكنة المحلية، والتي أشار بعض منهم على تحضيرهم لرد فعل بعد رفع حالة الحجر الصحي، وهو الأمر الذي سيفتح المنطقة على صراع مستقبلي ما بين السلطة والساكنة المحلية.
يذكر أن القائد السالف الذكر قام قبل أيام من الواقعة بمحاولة بتهديد الضحية - وهو للإشارة شاب معطل أب و معيل لأسرة و حامل لشهادات عليا -  و ابتزازه عن طريق عون سلطة بحرمانه من القفة الرمضانية التي يقدمها صاحب الجلالة، و كأنها منحة من القائد كما توعد بالانتقام منه قبل أن يقدم على فعله الشنيع في تحد صارخ لسياسة الدولة و توجيهات صاحب الجلالة، المتمثلة في ضرورة دعم المبادرات الفردية للشباب و لاسيما العالم القروي بل على العكس من ذلك قام بمصادرة ممتلكاته، و الاجهاز على مشروعه البسيط في ضرب صارخ لحقوق الإنسان و استعمال للشطط و استغلال السلطة لأغراض شخصية مشينة.