بيان
واكب المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع ميدلت صباح يومه الجمعة3 أبريل 2020 ، حادث طعنة غادرة بسكين على مستوى البطن تعرضت له عضوة الفرع المذكور و منسقة وطنية للقوافل التضامنية بالمركز المغربي لحقوق الانسان حوالي الساعة العاشرة صباحا، استغل فيه المعتدي حالة الحجر التي تمر بها البلاد و خلو الشارع من المارة.
وبناء على المعطيات التي استقاها، أعضاء مكتب الفرع بصحبة المنسق الجهوي لجهة درعة تافيلالت و عضو المكتب الوطني للمركز، أثناء زيارتهم للضحية بالمستشفى الإقليمي بميدلت مباشرة بعد هذا الاعتداء الجبان، و في انتظار تحقيقات و إجراءات السلطات الأمنية الإقليمية في الموضوع، يعلن المركز المغربي لحقوق الانسان فرع ميدلت للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي :
· استنكارنا لما تعرضت له المناضلة و الفاعلة الجمعوية "فاتحي سكينة" من اعتداء شنيع مس سلامتها الجسدية و هدد حقها في الحياة، خصوصا في حالة الطوارئ الصحية التي تمر بها البلاد، يعد جريمة نكراء، تعكس حجم الانحدار الأخلاقي الذي أصاب بعض الفئات المحسوبة على مجتمعنا المغربي الذي تميز على مر العصور بقيم التضامن و التآزر وتجاوز الخلافات بالطرق الحضارية التي ترسخ لثقافة راقية من لقيم والأخلاق .
· توجس و قلق أعضاء المكتب من ظنون الضحية على أن يكون الحادث تصفية حسابات من طرف أشخاص محسوبين على العمل السياسي و الجمعوي بالاقليم.
دعوتنا المصالح الأمنية لتسريع الإجراءات و التحقيقات في الحادث و تحمل مسؤولياتها لتقديم الجناة للعدالة في أقرب وقت خصوصا و أننا نمر بفترة طوارئ صحية تقتضي من الكل حسا وطنيا كبيرا و لا تسمح لمثل هؤلاء المجرمين من التواجد إلا و راء أسوار السجون للحد من الخطر الذي يشكلونه على الأمن و الاستقرار.
