الجمعية المغربية لحقوق الانسان تطالب بفتح تحقيق حول المواد المستعملة في التعقيم والمواد الطبية التي تم رفضها من المستشفى الإقليمي بالطنطان



                                *بيان*


#كعدو فدياركم حفاظا علينا وعليكم

ان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطانطان وهي تتابع وبقلق شديد تفشي حالات الاصابة بفايروس كورونا المستجد بالمغرب وبالعالم ؛وفي ظل الأوضاع الاقتصادية التي تدهورت جراء ذلك ومن خلال تتبعها عن كثب البعض الحالات المعوزة والتي لم تستفد بعد والانكى والادهى هو مواصلة آليات التي تحمل لوحاتها "المجلس الإقليمي" "تعقيم"شوارع المدينة ولاندري هل المواد المستخدمة صالحة ام تشكل خطرا على المواطنين والطامة الكبرى هو وبحسب تدوينات مواطنين بمواقع التواصل الاجتماعي رفض المستشفى الإقليمي لمواد تمريضية وغيرها بسبب عدم توفرها على شروط السلامة الصحية وبملايين الدراهم..
تعلن للراي العام مايلي:
*تجديدها الترحم على أرواح شهداء كورونا المستجد والشفاء للمصابين.
*اشادتها بكل الجيوش البيضاء والمتطوعون وكل من هو في الصفوف الأمامية لمواجهة خطر الوباء.
*مطالبتها وعاجلا من الجهات المختصة وعلى رأسها رئاسة النيابة العامة والسيد وكيل الملك المتعاون بفتح تحقيق حول المواد المستعملة في التعقيمات والمواد التي رفضتها إدارة المستشفى ومتابعة كل مسؤول عن الاستهتار باسمى حق وهو الحق في الحياة وهدر المال العام دون حسيب وكاننا بمحطة إنتخابية.
*مطالبتها السلطات المعنية والتي تفاعلت مع نداءاتنا السابقة خاصة باشا المدينة لمتابعة رصد تسلل مهربي البشرومواصلة البحث عن مساكن يكتريها لهم هؤلاء المهربون والاسراع في ايصال الإعانات للمعوزين بمختلف الأحياء.
*اشادتها بمستوى الوعي الذي ابانت عنه الساكنة بتطبيق الحجر الصحي وتطالب بايقاف البهرجة ببعض الاحياء خاصة مع الاستعانة باناس لايتقنون التواصل الاجتماعي ومخاطبة المواطنين عبر مكبرات الصوت .

 عاشت الجماهير الشعبية متفهمة وصامدة ببيوتها الى حين الانفراج حفاظا على الارواح البشرية.

عاشت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.

عن المكتب :الرءيس محمد جرو 
طانطان 24