ساكنة الطنطان تحيي السلطات العمومية على المجهودات التي يبذلونها في اطار محاربة فيروس كورونا




على غرار باقي مدن المملكة، انخرطت ساكنة إقليم الطنطان  بشكل طوعي، في تنفيذ قواعد السلامة المنصوص عليها،في مشهد يجسد للتجاوب الإيجابي مع التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء كورونا المستجد بالمملكة، مباشرة بعد دخول حالة “الطوارئ الصحية” التي أعلنت عنها وزارة الداخلية حيز التطبيق يومه الجمعة 20 مارس الجاري.
وبدت معظم الشوارع الرئيسية بمدينة الطنطان  شبه خالية من الناقلات، حيث تناقص عدد السيارات التي تجوب شوارع المدينة بأزيد من 90 في المائة إضافة إلى اعداد المواطنين التي كانت تجوب الشوارع في أيام ماقبل الحضر.
والفضل يعود في هذا الإلتزام للوعي الذي تعرفه الساكنة، بالإضافة إلى المجهودات التي تبدلها السلطات العمومية بالقيام بدوريات، على مدار اليوم، بمختلف أحياء وأزقة المدينة  للوقوف على مدى تقيد والتزام المواطنات والمواطنين بإجراءات “حالة الطوارئ الصحية” واستفسارهم عن وجهاتهم، مع العمل على رصد أي سلوكات مخالفة.
إجراءات احترازية  عدة اتخذتها السلطات من أجل منع تفشي هذا الوباء و عدم دخوله للاقليم بعد صمود طويل ولعل أبرز هذه الإجراءات القرارات العاملية التي اتخذها عامل الإقليم والتي تصب في مصلحة ساكنة المدينة والتي استحسنتها،  وعبر مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين والمدونين عن امتنانهم الكبير واشادتهم لعامل الإقليم لهذه القرارات الشجاعة، خاصة ما تعلق منها بمنعه دخول مراكب الصيد الوافدة من مدن أخرى ومنح شباب الإقليم القيام بهذه المهام في حالة كان هناك نقص في الأسماك بالمدينة شريطة عدم اختلاطهم بالغير.
مجهودات عدة بدلت خلال هذه الفترة جعلت ساكنة مدينة الطنطان تنحني اجلالا واكبارا إعترافا بالعمل الذي تقوم به هذه السلطات بمختلف تلاوينها سلطة محلية، أمن، قوات مساعدة، درك ملكي، إضافة إلى القرارات المهمة والناجعة التي اتخذتها النيابة العامة،  والتي لم تكن متساهلة منذ بداية الحجر الصحي مع كل مخالف لقانون الطوارئ، فاستطاعت من خلال ذلك أن تربح الرهان وتجعل الجميع يمتثل للقانون.
ساكنة الطنطان اشادة منها بهذه المجهودات و تشجيعا منها للسلطات العمومية من أجل مواصلة مجهوداتهم للحفاظ على الرقم المسجل بالاقليم، بادرت  وباحياء مختلفة بتقديم التحية للسلطات العمومية وذلك على أنغام النشيد الوطني.