جمعية جالية العبور توزع 58 ظرف مالي على العائلات المحتاجة بالطنطان




جمعية جالية العبور الطنطان.. منذ تأسيسها وهي تقدم خدمات إنسانية جليلة لساكنة الطنطان فتختار بكل دقة وحياد الفئات التي تستهدف ، بزغ إسمها في مجموعة من الأنشطة بالاقليم، لا تقدم شروط ولا يطمح اعضائها للشهرة ولا المنصب، أهدافها إنسانية بالدرجة الأولى، تمويلها ذاتي بتضامن منتسبيها في كل بقاع العالم من أبناء الطنطان وتقديم مساهمات كل حسب استطاعته وظروفه وحسب الحالة المطروحة أمام مكتب الجمعية، رغم بعدهم عن المدينة الا انهم يتابعون كل صغيرة وكبيرة عن ساكنتها ويلبون نداء الواجب الخيري والانساني عند الضرورة.
أخر انشطتها وتماشيا مع الظروف التي تمر منها ساكنة الطنطان بسبب فيروس كورونا، تم تقديم مساعدات مالية لمجموعة من العائلات المحتاجة بالطنطان وتوضح ذلك من خلال الرسالة التي تم نشرها في  الصفحة الخاصة للجمعية:
نص الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
   تبعًا للظروف الإستثنائية التي يمر بها العالم وبلادنا بشكل عام، و الطنطان بشكل خاص، وفي خضم التدابير الإحترازية التي تم الشروع في تنفيذها :حظر صحي، تعبئة، تحسيس، تعقيم عدة أماكن بالمدينة، .وغيرها من الإجراءات الوقائية لمواجهة جائحة فيروس كورونا،  والتي كان اخرها،  إشعار عموم السكان بمختلف ربوع البلاد،  بإعلان مرحلة حالة الطوارئ ، و هي إجراءات تهدف ضمان السلامة الصحية للمواطنين بالحد من إنتشار هذا الوباء.             
 و وعيا منا بالآثار السلبية التي سيخلفها إجراء حالة الطوارئ هذا، وبالأخص على الفئات الهشة ذوو  الدخل المحدود، أو اليومي، أو المنعدم،  فإننا كجالية، نحيي ابناء مدشرنا العزيز الطنطان على انخراطهم الجاد بتطبيق التعليمات الإحترازية،  والتزامهم بالبيوت، و نشيد بروح التضامن و التعاطف لذا البعض الذين يعرضون حياتهم للخطر في سبيل رسم البسمة على وجوه المحتاجين للمساعدة، كما  نثمن مجهودات الاطر الطبية و قوات الامن و نرفع القبعة لرجال التعليم الساهرين على متابعة تلقين الدروس عن بعد.
وايمانا منا بأن الظرف يستدعي منا تظافر الجهود بالتكافل والتضامن مع ابناء مدينتنا في محنتنا جميعا،  قام بعض أعضاء جمعية جالية العبور بالعالم،  تنفيذا لقرار الجمعية ، بتسليم الجزء الثاني من المساعدات المالية ، و التي استفاذ منها ما مجموعه 58 أسرة معوزة ومحتاجة بالإقليم، (ما بين الامس و اليوم)، و بهذا نكون قد ساعدنا بالتخفيف، ولو بنسبة قليلة جدا ، من تداعيات  الأزمة  على هذه  الفئات المستضعفة. و التي نتمنى من السلطات أخذ وضعيتها بعين الإعتبار.

          و إذ نشكر جميع أعضاء الجمعية كل بإسمه على روح التآزر  و التضامن ، نسأل الله  عز و جل أن يجعل هذا العمل  في ميزان حسناتهم و صدقة عن الوالدين ،  و أن يعيننا سبحانه و تعالى لما فيه خير للبلاد و العباد و لما يحبه و  يرضاه.