بلاغ
منذ مايناهز السنة على آخر حوار مع السلطات المحلية والتي أكدت دعمها وحلحلة نهائية للملف المطلبي للتنسيقية، وعلى العكس من ذلك وبعد مرور اشهر عديدة لم يتحقق اي تقدم في الملف الى حدود كتابة هذه السطور، ولعل مايحز في النفس هو وقوف بعض ابناء الدار (بعض المنتخبون) ضد المعطلين وملفهم المطلبي من خلال التصويت عليه بالرفض خلال أحد دورات المجلس الاقليمي
قبل يومين ومن هنا يتضح جليا من تهمه المصلحة العامة ومصلحة ابناء هذا المدشر، والنفعي والمصلحي الذي لا يسعى إلا لتحقيق مصلحته الخاصة. بل بعضهم تجاوز ذلك بتسخير الصحافة الصفراء الإسترزاقية لتغليط الرأي العام من خلال تسويقها للمغالطات على أنه تم حلحلة الملف المطلبي للتنسيقية وهو أمر لا اساس له من الصحة.
إذنطالب المسؤول الأول بالمدينة بإيجاد حل نهائي لهذا الملف الذي عمر سنوات وعرف ولا زال يعرف عدة عراقيل وراءها شخصيات نافذة بالإقليم وأشخاص همهم مصالحهم الخاصة.
ومن هنا نؤكد تشبتنا بخيار العودة إلى الشارع في حال استمر هذا التماطل من طرف الجهات الوصية كما نتشبث بالوقوف في وجه كل من سولت له نفسه رمي الأشواك امام ملفنا المطلبي.
عن: تنسيقية الطليعة للمعطلين الصحراويين بالطنطان
