ساكنة الوطية تناشد عامل اقليم طانطان التدخل لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء اغلاق مسجد لاكثر من سنة


لأكثر من سنة واحد بيوت الله مغلق بمدينة الوطية إقليم طانطان رغم استيفاء جميع الأشغال به وجاهزيته التامة بتوفر الافرشة وكتب الله وتوفر الكهرباء والماء ومنزل الإمام وحتى المصليين يتوافدون كل يوم لعل وعسى يجدون أبواب مسجد حيهم مفتوحة إلا أن مندوب الأوقاف بإقليم طانطان له رأي آخر لا يعرفه إلا هو حسب تصريحات الساكنة .
ساكنة الوطية خاصة المحسنين الذين ضحوا من وقتهم ومالهم من أجل تشييد هذا المسجد، يستغربون تأخر افتتاحه  والاسباب الحقيقية التي تمنع مندوب الأوقاف من تمكينهم من أحد حقوقهم الدينية في أداء شعائرهم إضافة إلى معاناتهم اليومية في التنقل إلى مساجد أخرى خاصة كبار السن الذين اصبحوا يحرمون من أداء صلاة الفجر لبعد المسجد عنهم.
ساكنة الوطية بعد هذا التأخير الممنهج في حقهم ،يناشدون عامل الإقليم الإشراف شخصيا على هذا المشكل الذي أصبح يؤرقهم والعمل على حلحلته وتمكينهم من ممارسة حقهم في أداء شعائرهم الدينية ،وأنهم على إستعداد تام لتوفير أي متطلبات تنقص المسجد خاصة مطلب الوقاية المدنية بضرورة توفير قنينات الاوكسيجين رغم أن هذا العذر بالنسبة لهم يعتبر واهيا وليس ذريعة لعدم إفتتاح المسجد لأكثر من سنة، متمنيين أن لا تكون الأسباب الحقيقية هي حسابات شخصية للمندوب وعنترة زائدة لتوظيف الشخص الذي يختاره هو ضاربا عرض الحائط أحقية أبناء الإقليم في هذا المنصب رغم اهليتهم التامة وتجربتهم المشهود بها.