أكادير:القطاع العام والخاص شراكة في قلب الندوة الوطنية للتعليم


في إطار التدابير المصاحبة لقانون الإطار  51-17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمنظمة بشراكة  مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي 2019 انطلقت أشغال الندوة الوطنية  برحاب  كلية الطب والصيدلة جامعة ابن زهر أكادير  تحت شعار: "بناء اطار تعاقدي استراتيجي شامل لإرساء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء.
و ذلك بحضور رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني والسيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي ورئيس الإتحاد المغربي للتربية والتكوين الخاص والسيد عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر بأكادير.
وقال العثماني إن القطاع الخاص يلعب "دورا محوريا في تطوير وتحديث المدرسة المغربية".
أما في مداخلة الوزير المكلف بقطاع التعليم السيد سعيد أمزازي ، الذي أكد على أن اصلاح المنظومة التربوية يتأتى من خلال المقاربة التشاركية للقطاعين الخاص والعام وجل الفاعلين في الحقل التربوي موازاة مع الاعلام ليضيف ضرورة إتاحة الموارد البشرية المؤهلة للقطاعين الخاص قصد الحصول على مدرسة مغربية تتصف بالجودة والإنصاف
وبناءً على الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 ، ينص القانون المذكور على سلسلة من التدابير ذات الأولوية في الإصلاح الذي ينص  على ولوج التعليم المدرسي من قبل جميع الأطفال يعتبر ملزما للدولة والأسرة، إذ
- يلزم الدولة والأسرة أو أي شخص مسؤول عن رعاية الطفل قانونا.
-يحدد سن ولوج الطفل المدرسة إذا بلغ من العمر أربع سنوات إلى تمام ست عشرة سنة.
"الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات "وإدماجها التدريجي في التعليم الابتدائي تنفيذا لمبدأ التمييز الإيجابي لصالح المناطق القروية وشبه الحضرية والمناطق التي تعاني من العجز، فضلاً عن دعم تعليم الفتيات .
بالإضافة إلى ذلك ، يولي مشروع قانون الإطار اهتمامًا خاصًا لتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو في وضعية إعاقة، وجعلهم يتمتعون بحقهم في الالتحاق بالمدارس ، واكتساب المهارات والكفاءات التي تتماشى وأوضاعهم.
على هامش الندوة التي عرفت مشاركة عدد من الباحثين المتدخلين الأكاديميين،رافق الوفد الوزاري السيد رئيس الجامعة الدكتور عمر حلي لزيارة مقر كلية الطب ،لا سيما الفصول الدراسية و مختلف المعدات والبنية التحتية المخصصة للتكوين والتدريب.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر حظي بتغطية إعلامية جيدة، خاصة من طرف طلبة ماستر مهن الإعلام وتطبيقاته التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر.

كلثومة ابليح

0/Post a Comment/Comments