نجاح كبير لجمعية امل طانطان للكيك بوكسينغ في تنظيم اول نسخة للدوري الجهوي للفول كونتاكت وk1


بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 44 المسيرة الخضراء المظفرة و تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ وبتنسيق مع عصبة سوس للكيك بوكسينغ وبتعاون مع المديرية الإقليمية للشباب والرياضة والسلطات المحلية بطانطان نظمت جمعية أمل طانطان لرياضات الكيك بوكسينغ يوم الأحد10 نونبر 2019 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بالقاعة المغطاة طانطان الدوري الجهوي الأول للفول كونتاكتk1 بحضور السيد عبد الكريم الهلالي رئيس الجامعة والسيد محمد إكتير رئيس العصبة وبدعم خاص من الجمعية وبعض الشركاء مديرية الشباب والرياضة التعاون الوطني   سند للتأمينات اتصالات المغرب سوفابيك ومجموعة من الغيورين على الرياضة بالطنطان.
 وتعتبر هذه التظاهرة الرياضية الأولى من نوعها بالطنطان  التي شهدت حضور وازن و متميز لممثلي السلطة المحلية والمجلس البلدي ومجموعة من الوجوه السياسية والفعاليات المدنية،وكذا ساكنة الطنطان التي حضرت بشكل مكثف لمشاهدة العرس الرياضي الذي يشارك فيه مجموعة من أبطال العرب والمغرب الذين حضروا للتباري من مختلف مدن سوس ماسة كلميم سيدي افني والطنطان حيث تنافس أزيد من 100  مشارك تختلف أعمارهم وأوزانهم لنيل لقب دوري المسيرة الخضراء في نسخته الأولى.
ومن أبرز الرياضيين والأبطال المشاركين في هذا العرس الرياضي بطلة العرب و المغرب 5 مرات خولة اوبرايم التي  أكدت خلال تصريح لها لموقع طانطان24  على أن هذا الدوري الذي ينظم بالطنطان يعتبر الأول من نوعه بالإقليم وبمجهودات فردية ومدعم بالدرجة الأولى من رئيس الجمعية محمد زين العابدين جبور  الذي يتنفس رياضة الكيك بوكسينغ وطفرة نوعية لهذا النوع من الرياضة  بالإقليم على  وجه الخصوص وبالمغرب عامة ،والدوري هو ثمرة مجهودات الجمعية خلال هذه السنة ولسنوات من العمل،كما يهدف إلى جمع شمل الشباب بالجهة وتربيتهم على الخصال النبيلة خصوصا وأن هذه الرياضة هي تربية للنفوس قبل أن تكون إحرازا للكؤوس.
العرس الرياضي أعطى انطلاقته باشا المدينة مصحوب برئيس المنطقة الأمنية طانطان وعرف مشاركة إلى جانب جمعية أمل طانطان المنظمة لهذا الدوري كل من جمعية التميز ايت ملول ،جمعية مواهب أنزا ،جمعية صقر سوس الدشيرة، جمعية أبطال السلام كلميم ، جمعية النجم الأحمر كلميم ، جمعية أولمبيك اورير ، جمعية سبورتينغ القليعة، جمعية وسام المجد سيدي افني، كما استمتع الجمهور بمباريات حامية الوطيس وفنيات عالية وقوة بدنية مرتفعة، إلى جانب أهم ما ميز الدوري الجهوي الروح الرياضية .
الدوري تميز كذلك بتتويج كل المشاركين بكؤوس وميداليات وشواهد تقديرية إضافة إلى درع الدوري الذي توج به كل الابطال الذين فازوا  حسب الأوزان والمباريات، كما عرف حضور ولأول مرة بالطنطان حلبة خاصة للتباري  .
كل من تتبع مجريات الدوري الجهوي المنظم بالطنطان أشاد بالتنظيم المحكم والعالي لجمعية أمل طانطان و ووقف على احترافية الجمعية في تحمل مسؤوليات كبرى مثل هذه رغم ضعف الدعم المادي وتخلي مجموعة من الجهات المسؤولة بالإقليم عن دعمها، إلا أن عزيمة جمعية أمل طانطان كانت أقوى و استطاعت النجاح وإعطاء دروس في التنظيم والتحدي .































0/Post a Comment/Comments