تحت شعار " الاعتزاز بالتراث والبحث فيه دعامة أساسية لوحدة الأمة وربط حاضرها بماضيها عبر مختلف العصور والأزمان " نظمت المجالس العلمية المحلية لجهة كلميم واد نون، يومي 24/23 نونبر 2019 بمعهد التكنولوجيا و الصيد البحري بالوطية طانطان ، الندوة العلمية الجهوية السابعة لهذه المجالس حول موضوع "الثرات الديني والعلمي بوادنون درعة الصحراء المغربية واقع وآفاق"
وتنعقد هذه الدورة، التي تنظم بتنسيق مع المندوبية الاقليمية للشؤون الإسلامية بالطنطان تعزيزا للعمل الجهوي وتحقيقا لأهداف المجلس العلمي الأعلى في العناية بالأنشطة الجهوية للمجالس العلمية المحلية، وفي إطار الأدوار التي تقوم بها لخدمة المجتمع دينيا وروحيا وعلميا وثقافيا واجتماعيا.
وقد تناول مجموعة من الباحثين والخبراء المختصين خلال هذه الندوة عبر خمسة جلسات علمية مجموعة من المواضيع والتي همت بالخصوص المعطى التاريخي والجغرافي عن الجهة حيث تم تناول المواضيع التالية:
الجلسة العلنية الأولى
-معطيات تاريخية وجغرافية عن منطقة وادنون ودورها في الإشعاع الحضاري للمنطقة
-الجذور التاريخية للحركة الفكرية والروحية بدرعة ووادنون والصحراء المغربية خلال القرنين18 و19
-درعة وادنون الصحراء المغربية المجال والإنسان
-جوانب من الاشعاع التاريخي والحضاري لمنطقة وادنون درعة والصحراء المغربية
الجلسة العلمية الثانية _ مكونات التراث الديني والعلمي بالمنطقة
-من اعلام الأسر العلمية بالطنطان مسار وتراث وأثر
الزاوية الصالحية واثرها الديني والعلمي والمجتمعي
-الحركة العلمية والفكرية في وادنون ودرعة والصحراء المغربية واثرها على محيطها السوسي
-بيوتات العلم بالصحراء وادنون درعة
الجلسة العلمية الثالثة: إسهامات علماء المنطقة في مختلف مجالات العلم والمعرفة
- الرحلات الصحراوية ودورها الثقافي والمعرفي نماذج من الصحراء المغربية
-فن الإجازة في الجنوب المغربي المكونات والخصائص
-حركة التأليف النحوي بوادنون ودرعة والصحراء المغربية
-منهج النقد عند فقهاء الصحراء
كما تناولت الجلسة العلمية الرابعة مظاهر وخصائص وادوار التراث الديني والعلمي بالمنطقة.
-عناية علماء درعة والصحراء بالرواية والاسناد الحديثي
-الوضعية والخصائص خزائن التراث المخطوط بسوس و بالصحراء المغربية
-الدراسات والأبحاث المعاصرة حول التراث الديني والعلمي بالصحراء
-جهود الأسر العلمية في الصحراء ودورها في خدمة التراث الفقهي
-أدوار علماء المنطقة في حمل رسالة العلم والمعرفة واصلاح المجتمع والدفاع عن الوطن .
كما عرفت نهاية كل جلسة علمية فتح نقاش هادف وبناء حول الموضوع المطروح ورفع توصيات وطرح عدة اقتراحات للنهوض من جديد بهذه المنطقة ثقافيا وعلميا وإبراز مؤهلاتها التاريخية.
لتختتم أطوار الندوة العلمية الجهوية السابعة للمجالس العلمية لجهة كلميم وادنون برفع برقية الولاء للسدة العالية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.
