لقاء تواصلي لحزب البصمة بالطنطان تحت شعار "كفاءة في التدبير ضمان للتغيير"



في اطار الجولات التي يقوم بها  حزب الديمقراطيين الجدد  والتي حط الرحال من خلالها رئيس الحزب  بمجموعة من المدن تنفيذا لمخرجات لقاء بوزنيقة ،والذي ينص على ضرورة تجديد التنسيقيات الاقليمية للحزب بجميع ربوع المملكة  و زرع دماء جديدة بهذه التنسيقيات تعتمد في اساساها على الكفاءات والاطر .
ولعل من بين المحطات التي عرفت زيارة امين الحزب مدينة طانطان والذي صادف افتتاح  للمقر الرسمي للحزب ،حيث اشرف رئيس الحزب في اول انشطته بالطنطان على افتتاحه و الذي يعتبر نموذجي واحد افضل المقرات تجهيزا .
بعد الافتتاح  الرسمي للمقر تم عقد  لقاء داخلي مع مناضلي ومناضلات التنسيقية ومع التنظيمات الموازية للحزب، حيث  تم عرض على رئيس الحزب  اسماء  اعضاء المكتب وبطاقة تقنية عن كل عضو  .
لتختتم الفترة الصباحية بكلمة لامين الحزب تطرق من خلالها للسياق التاريخي لتأسيس الحزب، والظروف التي تسببت في تأخير التأسيس منذ سنة 1999 إلى سنة 2014، و الأسباب التي جاء من أجلها الحزب بعد الهيمنة الكبيرة لأحزاب جعلت اما من المال وسيلة لاستقطاب المواطنين او اللعب على وتر الدين عكس حزب الديمقراطيين الجدد الذي يراهن على الكفاءات.
الفترة المسائية للأنشطة المبرمجة لحزب البصمة تم عقد  لقاء تواصلي مع الساكنة من طرف التنسيقية الاقليمية للحزب براءسة الاستاذ ضريف بحضور عدد غفير من الساكنة المتعطشة للتغيير .
 ضريف  تطرق خلال كلمته الى الاهداف الرئيسية للحزب والغاية من ولادته ،والذي اعتبر استراتجية الحزب  عمل يرقى ليكون بديل للمغاربة حتى ينجح الحزب في محاربة الالحاد السياسي الذي جعل المواطنين بسبب عدم وفاء الاحزاب ببرامجهم اصبحوا لا يؤمنون بمؤسسات الدولة  ،وان جهات تدفع المغاربة الى عدم الاهتمام بالشأن العام السياسي، معتبرا ان السياسة إن لم تمارسها يمارسها الاخرون  عليك ويصبحون يتخذون كل القرارات التي تتحكم في مصيرك ،مؤكدا ان الحزب فطن لكل هاته الممارسات ويجتهد لبترها بوضع تصور جديد يحدث هذه المصالحة بين المعرفة والسياسة بالانفتاح على الكفاءات من الاطر، فتوجه الحزب يعتمد بالدرجة الاولى على الاعتماد على الكفاءات تحت شعار كفاءات في التدبير ضمان للتغيير.
كما تطرق خلال كلمته الى فخ مقاطعة الانتخابات الذي يسقط فيه كثير من الشباب ظنا منهم انهم يحاربون الاسماء الفاسدة، بل العكس هم يزكونها بهذا الاختيار ،مؤكدا ان بعض  الاحزاب تشتغل على انجاح فكرة المقاطعة لان ذلك يخدم مصالحهم باعتمادهم على قواعد لهم قليلة لكنها كافية لانجاحهم في حالة المقاطعة.
وفي الاخير تم تكريم الاستاذ ظريف من طرف التنسيقية الاقليمية للحزب بالزي الصحراوي وهي الهدية التي دآبت ساكنة الصحراء ان تكرم بها ضيوفها في مثل هكذا مناسبات.
















0/Post a Comment/Comments