قبل بداية كل موسم دراسي يتكرر نفس المشكل، المعاناة المستمرة لطلبة مدشر الطنطان وكأن تنقل الطلبة إلى المواقع الجامعية هو وليد تلك اللحظة.
مسؤولي الطنطان على علم بكل مشاكل الطلبة خاصة في بداية كل موسم ، و ما ينتظر موظفي مندوبية النقل من إعداد قبلي لتسهيل تنقل الطلبة ومرور بداية الموسم في ظروف جيدة يصطدم طلبة الطنطان كل مرة بتعقيد للمساطر والزحف على مكتسبات حققت منذ 1999، وكل سنة تحاول الدولة الإجهاض على بعض هذه المكتسبات مما يضطر بالطلبة في الدخول في معارك مشروعة من أجل صون حقوق مكتسبة.
معاناة الطلبة تكاد لا تنتهي في ظل تواجد عقليات تحارب كل مكتسب للطلبة الصحراويين، وستستمر المعارك النضالية للطلبة بالطنطان وستتواصل صونا لهاته الحقوق.
فالدولة تجتهد فقط لتقزيم حق الطلبة في التنقل الى مواقعهم الجامعية ولا تكلف نفسها في الاجتهاد ببناء جامعات بمدن الصحراء تحد من خلالها من الإكراهات العديدة التي يواجهها الطالب الصحراوي طيلة موسم دراسي كامل، وما مشكل النقل إلا نقطة من العديد من المشاكل التي يعاني منها الطالب طيلة مشواره الدراسي.
إرسال تعليق