هشام بيتاح - طانطان
في انتظار نتائج التشريح لفظت فتاة تبلغ من العمر 20 سنة تدعى منال أخر أنفاسها بمستشفى الحسن الثاني بالطنطان، بعد ان أجمع الطاقم الطبي إصابتها بتسمم غدائي ناتج عن تناولها لمنتوج ( تشيبس) ، مما يهدد حياة المستهلكين عامة بمن فيهم الأطفال الصغار عامة.
ولم تتمكن لحد الأن أجهزة المراقبة الغدائية بالطنطان من محاصرة الممارسات الضارة بصحة الساكنة من قبل منتجي بعض السلع الغدائية ومجهزي بعض والمأكولات السريعة التي تغيب عنها شروط السلامة الصحية، مما يدفع العديد من المؤسسات الرسمية والساكنة عامة إلى دق ناقوس الخطر، فهاجس رفع الإنتاج وارتفاع الطلب لم يواكبه تجنيب المستهلكين المخاطر المرتبطة بعدم احترام المعايير وجشع الموردين الذين لا يبحثون الا عن المال والربح المادي.، مما يؤكد أن ضعف المراقبة يساهم في شيوع الممارسات التي تشجع على مخالفة الموردين والتجار للقانون وعدم احترام الشروط الصحية في ظل غياب لجان المراقبة التي تشتغل فقط داخل مكاتبها، مما ينعكس سلبا على حماية المستهلك، الذي يجد نفسه عرضة لغياب السلامة الصحية والجودة الكاملة والنظافة في بعض الأماكن التي تهدد صحته، خاصة في ظل غياب وزارة مستقلة تعنى بشؤون المستهلك.
