فعاليات الملتقى الأول بتزنيت لمكون أهل الحسين ايت وعبان ايتوسى



تحت شعار " أهل الحسين بين الأمس واليوم متحدون وعلى العهد باقون " أعطيت صباح يوم السبت 03 غشت 2019 الإنطلاقة الفعلية   للملتقى السنوي لمكون أهل الحسين في نسخته الأولى نسخة المرحوم لكتيف امبارك اعلي الحسين بمدينة تزنيت بحضور عامل إقليم تزنيت، رئيس المجلس الاقليمي ،رئيس المجلس الجماعي تزنيت و البرلماني عبد الودود خربوش،

  ومجموعة من المنتخبين، وشخصيات مدنية وأعيان قبيلة ايتوسى وشبابها الذين قدموا من مختلف مدن الصحراء و من المهجر والذين جعلوا من مدينة تزنيت أرض ميعادهم .

 عامل الإقليم لقي ترحيب كبير من مكون أهل الحسين أهل محمد اوعلي أيت وعبان ايتوسى، الذين حضروا  من كل صوب لإحياء اول نسخة بهذه الأرض التاريخية.

 افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية من طرف اللجنة المنظمة ألقاها الاستاذ محمد لكتيف الذي اشرف على تنشيط فقرات الملتقى، تلته كلمة لمنسق الملتقى لكتيف اليزيد الذي اعتبر الملتقى في نسخته الأولى قد أعاد الروح من جديد إلى هذه العلاقة التاريخية بين قبيلة ايتوسى ، بزيهم وعاداتهم وبشعرهم الحساني بمدينة تزنيت التي تعتبر رمزا تاريخيا عند ساكنة الصحراء،

ولعل تنظيم هذا الملتقى لهو تأكيد على عمق الأواصر التي تجمع تزنيت وأهلها بالصحراء ،كما أعطى نبذة تاريخية كاملة عن المرحوم  لكتيف امبارك  و الرحلات التي قادها إلى جانب مستكشفين أجانب إنطلقت من هذه الأرض الشريفة، مشيرا إلى أن ملتقى أهل الحسين السنوي جاء لربط الماضي بالحاضر و يأتي في سياق تاريخي خاص ويعقد في مدينة خاصة، هدفه الرئيسي احياء التنوع الثقافي و تأسيس لحضارة ستتجدر يوم بعد يوم بربط الاثنيات. 

رئيس المجلس الجماعي تزنيت خلال كلمته رحب بكل قبائل الصحراء بصفة عامة و بايتوسى بصفة خاصة على أرض تزنيت مشيدا بالدور الذي سيلعبه هذا الملتقى في تعزيز العلاقات بين القبيلة وأهل تزنيت والتي اعتبرها علاقة تاريخية واليوم فرصة لاحيائها واعدا بأن المجلس لن يبخل في تقديم العون والدعم للجهات المنظمة للوصول إلى الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها مكون أهل الحسين على أرض تزنيت بجمع الشمل بين المكون اولا ثم الانفتاح على الجوار.

 أهل لحسن خلال كلمتهم ثمنوا المجهودات التي بدلها مكون أهل الحسين من أجل إنجاح الملتقى، والذي من خلاله تم إعطاء إلانطلاقة المباركة له التي سيتركها الآباء للاحفاد، ولعل الوفود القادمة من ربوع المغرب وخارجه لدليل على النجاح الكبير لهذا الحدث الهام للمكون والاستثنائي،

 إضافة للحضور الوازن لأهم المسؤولين بإقليم تزنيت، و كعربون محبة واخوة بين العائلتين تم تقديم رأس ابل هدية لأهل الحسين. 

 شعراء الصحراء لم يفوتوا هذا الحدث حيث حضر بعض أهم هامات الشعر الحساني يتزعمهم الشاعر اجغاغا والذين شنفوا أذان الحضور بقصائد شعرية حسانية متنوعة ،اثاروا من خلالها أمجاد القبيلة وتاريخها مشيدين بالملتقى، وبمن أشرف على تنظيمه وبالحضور المتنوع. 

 منظمو الملتقى في نسخته الأولى وتشجيعا منهم لمجموعة من الأسماء التي لعبت دور كبير في إنجاح هذا الحدث بلم شمل مكون أهل الحسين تحت اسم ملتقى سنوي، ارتؤوا تقديم لهم

هدايا رمزية تكريما وتقديرا لهم على هذا العمل وتحفيزا منهم لمواصلة المجهودات "رمضان جداي" لكتيف سعيد" عبدالودود خربوش" عالي الطيار" و لكتيف علي مبارك . 
لتختتم فعاليات  اليوم الأول من الملتقى السنوي برفع برقية ولاء إلى السدة العالية بالله.  






  
طانطان 24