امحاميد الغزلان على صفيح ساخن بعد نفوق 10 رؤوس من الابل بسبب تعمد تسميمها من طرف مجهولين



عرفت منطقة "الحسيان الطوال" غرب امحاميد الغزلان قرب دوار المهازيل ايام قليلة قبل عيد الاضحى ظاهرة لاانسانية و يندى لها الجبين ،بقيام مجهولين بطمر بئر كان يستعمله الرحل لسقي ابلهم و ضرب الابل و محاولة مطاردتها بالدراجات النارية لابعادها عن بعض الابار الموجودة بالمنطقة و المتنازع عليها بين قبيلتين حسب افادة بعض رحل امحاميد الغزلان، بل إن الأمر لم يقف عند هذا بل تجاوزه إلى نشر السم على النباتات التي تقتات منها الابل مما تسبب في نفوق أكثر من (10) رؤوس من الابل وإصابة اكثر من (11) رأس.
 كل هذا وقع و المصالح البيطرية والسلطات الاقليمية بعمالة طاطا في سبات ولم تتدخل لاحتواء الكارثة رغم  الاتصالات الكثيرة التي أجراها المتضررين، منذ تسجيل اولى الحالات في نفوق الابل، الامر الذي يطرح اكثر من علامة استفهام؟؟ حسب المتضررين حول تطبيق السلطة للقانون و اسباب التستر على مثل هذه الجرائم النكراء، وكذلك الجرائم التي سبقتها خاصة جريمة سرقة الالواح الشمسية و مضخة من احد الابار و القبض على الجناة من طرف درك فم زكيد و اطلاق سراحهم ،و اكتفوا  بإرجاع الالواح الشمسية  و تسليمها الى الدرك الملكي التابع لزاكورة دون متابعة الجناة. 
وتساءل المتضررين من نفوق الابل" عن جدوى وفعالية الإجراءات التي اتخذتها المصالح البيطرية عقب أزمة نفوق الابل قرب منطقة البور و قرب الحسيان الطوال وغيرها مستغربين الدور البدائي للسلطة في التعامل مع هذه الكارثة. 
المتضررين عبروا لموقع طانطان 24 في اتصال هاتفي عن  استيائهم الشديد مما آل إليه الوضع في قضية نفوق الابل ، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك السريع في هذا الملف والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم ومحاسبة المتسببين فيها ، كما طالبوا وزارة الفلاحة و السلطات المسؤولة بإيجاد حلول سريعة و تعويض خسائر المتضررين، وأنهم على استعداد تام بالرد على مرتكبي هذه الجرائم، والقيام بوقفات احتجاجية بمجموعة من المدن لإيصال صوتهم إلى أبعد الحدود .










طانطان 24