إن الزائر للمركز الوطني للتخييم الوطية التابع للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بالطنطان سينبهر لا محالة وسيقف عن كثب على التغييرات الجدرية المحدثة، والتي يمكن إلتماسها بمجرد زيارة خاطفة لمختلف مرافق و فضاءات المركز ، وهي تغييرات تبشر بالأفضل لأطفال المغرب، على أمل أن يستمر مسلسل التحديث والتهيئة للمخيم ذاته وفق ما تستدعيه الحاجة وعدد المخيمين المتزايد كل سنة.
داخل المركز الوطني للتخييم الوطية بدا الفضاء بزرقته البحرية، وما زيّن به من أعلام وطنية ولافتات مكتوبة، مشجعا على استقبال أطفال أيقنوا أن العطلة الصيفية لا يجب أن تمضي دون مشاركة أقرانهم أجواء المتعة والفائدة، في جو يطبعه العمل الجماعي والحس الوطني، تحت إشراف المؤطرين التربويين من خلال أنشطتهم التربوية والتأطيرية.
و أعتبر ادريس خنوشي المدير الاقليمي للوزارة بالمدينة في تصريح لجريدة ” طانطان24 ” أن مركز التخييم الوطية يعد من أحسن المخيمات و مراكز الاصطياف بالجنوب خاصة بعد ما عرفه من تغييرات جدرية جعلت منه مركزا نموذجيا و فضاء لاستقبال وإيواء الأطفال والشباب ابتداء من سن الثمان سنوات فما فوق، قصد تأطيرهم والترفيه عليهم بتقديم مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية والترفيهية التي يفضلونها، ويضم المركز مجموعة من الأمكنة المهيأة للترويح عن النفس؛ و فضاءات مخصصة لتنظيم أنشطة مختلفة ومتنوعة تربوية،ثقافية، رياضية، توعوية… لفائدة المستفيدين المنتمين لمختلف الجماعات المخيمة ،يوازيها تقديم وجبات غذائية متوازنة كما ونوعا في اطار صفقة عمومية للتغذية.
وفي السياق ذاته صرح عبد الله بيبان رئيس و مدير مخيم جمعية المنتدى المغربي للتنمية والتضامن التي تضم فروع لمسيد تلمزون الشبيكة والوطية أن المرحلة الاولى تمر في اجواء تتسم بالمسؤولية وروح المواطنة وتجسد بالفعل شعار المخيم متعة وتعلم .
