تجديد الثقة للسيد بلبل سالم مندوبا إقليميا للتعاون الوطني بالطنطان



بعد قدومه من مدينة آسا على رأس مندوبية التعاون الوطني بالطنطان والسيد بلبل سالم يشتغل في صمت بعيد عن الخرجات الإعلامية، قدم الكثير والكثير في تخصصه استطاع حل ملفات كبرى كانت عبئ على من سبقوه خاصة ملف قفة رمضان التي أصبحت تصل إلى من يستحقها وملف الأشخاص في وضعية إعاقة . بعد إنتهاء السنوات المحددة له بإقليم الطنطان يتم اليوم تجديد الثقة فيه كمندوب إقليمي بالطنطان، هذه الثقة كان ينتظرها الكثير من الساكنة خاصة بعد إشاعة خبر انه سيتم تنقيله إلى إقليم السمارة، وهو الخبر الذي يفند اليوم ويعود ابن الطنطان في ولاية ثانية لممارسة مهامه بمسقط رأسه والمدينة التي ترعرع فيها.
 ففي عهد بلبل سالم تم معالجة مجموعة من الملفات ذات الطابع الإجتماعي كملف الأشخاص في وضعية إعاقة، تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ،المساعدات العينية،وتمويل مشاريع مدرة للدخل بالإضافة لملفات متعددة لفائدة ساكنة الإقليم.
 مندوب التعاون الوطني لازالت تنتظره ملفات عديدة قد بدأ الإشتغال فيها سابقا، يظل تقديم العون والمساعدة من الجهات العليا بالإقليم للمندوب هو ألامل ليشتغل بأريحية أكبر. 

1/Post a Comment/Comments

إرسال تعليق