رسالة مؤثرة "من مظلوم إلى ظالمه"..أحمد اسويح الذي لا تربطه أي صلة بمن اوقعوا به ظلما



 بسم الله الرحمن الرحيم يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا صدق الله العظيم
 في رسالة مؤثرة، قال  أحمد اسويح مخاطبآ الاشخاص  الذين صنعوا له مكيدة للإيقاع به بتهم واهية ولا أساس لها من الصحة ولا تربطه أي علاقة بهم :" أتعجب كيف تنام وتأكل و تشرب ، هل يرتاح لك بال وأنت الذي رميت بي في السجن والله مطلع على ما فعلتم". وأنا الذي ليس لي ذنب بما فعلتوه ولا تربطني أي علاقة بكم كما أنني لا أعرفكم ولا أعرف أعمالكم الخبيثة .
وبما أنني لاعلاقة لي بما لفق لي من تهم واهية فأني أرجوا  من العدالة  تبرأتي، لأنه لا دخل لي في هذه الأفعال الأجرامية كما أنني منذ سنة وأنا في البادية ارعى الغنم ولا أملك اي سيارة ولا أعرف أحد من المتهمين في هذه القضية، لذا التمس من جنابكم النطق ببراءتي.  حسبي الله ونعم الوكيل
احمد السويح
 بهذه الكلمات ختم احمد رسالته المؤثرة رافعا اضرع الرحمة إلى المولى عز وجل و هو مؤمنا بعدالة وتبصر القضاء، مناشدا اياه أن يحكم بالعدل وان لا يكون ضحية شراك لأشخاص همهم تصفية الحسابات الفارغة حتى وإن كان ضحاياهم أبرياء لا ذنب لهم . أحمد ثقته في العدالة كبيرة وامله كبير في إظهار الحق وانصافه مما نسب إليه من طرف شخص يريد الإطاحة به لا أكثر ولا أقل وعمل على اهتراء هذه المكيدة من أجل ذلك .   
طانطان 24