على اثر تبليغ كاذب تم توقيف احدى الشاحنات من الحجم الكبير وسط مدينة العيون وارغام سائقها بعد التوقف على سلك طريق يصعب سلكه لكبر حجم الشاحنة ،مما تسبب في نزوح الشاحنة والاصطدام بسور المسبح و جرها بعد ذلك بواسطة احدى الرافعات التابعة للقوات المسلحة الملكية، وبعد يومين من التفتيش لم يتم العثور على اي سلع ممنوعة بالشاحنة ليتم تسليمها الى ملاكها وبها اضرار عديدة سواء اثناء اصطدامها بالسور او اثناء التفتيش .
ملاك الشاحنة يستنكرون هذا العمل الذي استهدف شاحنتهم من طرف الاجهزة الامنية التي بنت تحرياتها على وشاية كاذبة والحجز على الشاحنة والتسبب لها في اضرار بليغة كما يحملون المسؤولية لبعض الصفحات الفيسبوكية التي زادت الطين بلة بعدم التحري عن المعلومة الصحيحة وخلط حادثة الشاحنة بما وقع بمنطقة الاربعين نواحي الداخلة باعتبار الشاحنة كانت محملة بالممنوعات وان ملكيتها لتجار التهريب وان لها علاقة بما وقع من اطلاق للنار بمنطقة الاربعين.
