الجمعيات الرياضية بمدينة الطنطان في طريقها الى الزوال ان لم يتدخل عامل الاقليم



ما تقدمه الجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء  الجامعة الملكية لكرة القدم من تضحيات للنهوض بالرياضة بالاقليم، وما حققته من انجازات سابقا في مختلف الرياضات يعود الفضل فيه الى الغيرة على ابناء هذه المدينة و محاولة النهوض بها رياضيا في ظل غياب اي مبادرة جادة من السلطة المحلية لتقديم العون والمساعدة لهذه الجمعيات التي تلعب دور المؤسسة التربوية باحتضان شباب قبلة للانحراف وتاطيرهم رياضيا.
الم يحن الوقت لتتدخل السلطة المحلية في شخص عامل الاقليم لوضع الاصبع على الالم، و نهج نفس السياسة التي تم نهجها للقضاء على مجموعة من الاكراهات والمشاكل التي واجهتها المدينة كالمطرح و البطالة.... حيث بادر عامل الاقليم بلم الشتات الذي تعرفه المجالس وتم تقديم العون والمساعدة والعمل المشترك من اجل القضاء بصفة نهائية على المطرح البلدي او بالمساهمة في نسبة 30 في المئة من مشاريع المعطلين .
في ظل المعاناة التي يعيشها رياضيي الاقليم وفي ظل الشح المالي والمنعدم من طرف المجالس و الشركات التي تستنزف خيرات المدينة، وجب على عامل الاقليم التدخل كعادته لنفض الغبار عن هذا المجال و تاسيس مجلس اقليمي للرياضة تضخ فيه المجالس المنتخبة وكل الشركات بالاقليم مبالغ مالية سنوية تخصص للجمعيات الرياضية التي تمارس تحت لواء الجامعة الملكية والعصب الرياضية حتى تستطيع مواكبة باقي فرق الصحراء التي اصبح مستواها الرياضية يبتعد عنا سنة بعد كل سنة.
ان الاوان ان تتدخل السلطة لانقاذ الرياضة والرياضيين بالاقليم فما يعيشه هذا المجال من معاناة سائر به لا محالة الى الزوال .

0/Post a Comment/Comments