يعرف ملف الأساتذة ” الذين فرض عليهم التعاقد ” تطورات متسارعة إذ أطلق العديد من نساء و رجال التعليم بمختلف اسلاكه بإقليم طانطان ،حملة واسعة تضامنية مع ملف هؤلاء الأساتذة المطالبين بإدماجهم في إطار الوظيفة العمومية عوض كونهم متعاقدين مع الأكاديميات الجهوية خاصة التنسيق الخماسي الذي يقود مجموعة من الوقفات التضامنية من أمام المديرية الاقليمية للتربية والتعليم طانطان.
و صلة بالموضوع عبرت مجموعة من جمعيات أباء وأمهات واولياء التلاميذ( القاضي عياض ، خالد بن الوليد، مولاي رشيد) خلال بيانات تم اصدارها، امتعاضهم الشديد من السياسة التي تنهجها الدولة ضد ملف الاساتذة دون وضع اي اعتبار للتلاميذ، و نهج المديرية سياسة املاء الفراغ التي رفضتها الجمعيات جملة وتفصيلا واعتبرتها حلول لا تزيد الطين الا بلة، كما عبر مجموعة من التلاميذ خلال الوقفات التي دعا لها التنسيق الخماسي رفضهم الاساتذة البدلاء واعلان مقاطعتهم لهم، وان معركة الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد هي ملحمة نضالية تاريخية دفاعا عن المدرسة العمومية وعن الأجيال القادمة ، فلا يجب خذل الاساتذة ولا طعنهم من الخلف .
