الإتحاد المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان ينظم أمسية تضامنية مع الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد



نظم الاتحاد المحلي للمنطمۃ الديموقراطيۃ للشغل بالطنطان امسيۃ تضامنيۃ مع الاستاذۃ الذين فرض عليهم التعاقد مساء الخميس 21مارس 2019 تحت شعار  "الادماج او البلوكاج" ، حضرها عدد غفير من الاخوۃ في التنسيقيۃ المحليۃ للاساتذۃ الذين فرض عليهم التعاقد الی جانب  القطاعات المنضويۃ تحت لواء المنظمۃ بالطنطان :التعليم , الصحۃ,الجماعات المحليۃ , النقل ,الانعاش الوطني,الثقافۃ وعدد من ممثلي هيءات المجتمع المدني وقد تولی الاستاذ :سعيد سباك عضو المنظمۃ الديموقراطيۃ للتعليم تسيير فقرات الامسيۃ حيث افتتحها بكلمۃ تاطريۃ بقضيۃ الاساتذۃ ضحايا نظام التعاقد الاوطني الجائر وتبني الاتحاد المحلي لقضيتهم العادلۃ والمشروعۃ ،بعدها فسح المجال للاستاذ ممثل  تنسيقيۃ الاساتذۃ المفروض عليهم التعاقد عرف من خلاها بالمخطط التعاقدي الجهنمي الرامي لضرب مجانيۃ التعليم واماط اللثام عن المغالطات والمزايدات التي يتم من خلالها تغليط الراي العام، حيث يروج الاعلام انه تم التخلي عن نطام التعقاد والحال انها تغييرات شكليۃ محظۃ والمضمون لايزال قاءما مشيرا الی انه لايمكن للاستاذ ان يعطي ويعمل في ظل الاستقرار النفسي والمعنوي، بعدها اتاح السيد المسير الفرصۃ للكاتب العام للمنظمۃ بالطنطان الاستاذ :عبدالله بوبريك حيث اكد علی دعم المنظمۃ لنضالات الاخوۃ الاساتذۃ مشيرا للتخبطات والارتجاليۃ التي يعرفها قطاع حساس يهم فلذات اكبادنا من قبل الوزارۃ الوصيۃ مبرزا زيف شعارات الاصلاح التي يتشدق بها البعض لاسيما الروءيۃ الاستراتجيۃ 2015 2030 التي لم ترواح مكانها فعن اي جودۃ نتحدث بل ان الحال يسير من سييء لاسوء , بعدها اعطيت الكلمۃ للكتاب العامون للاتحاد المحلي حيث اجمعو علی رفض مخطط التعاقد ومساندتهم للاخوۃ الاساتذۃ وتفهمهم للاضراب العادل و  البطولي الذي يخوضونه وتحميل الدولۃ ضياع الزمن المدرسي لابناءنا , بعدها اسهب عدد من الاستاذۃ المفروض عليهم التعاقد في التعريف بقضيتهم وتوضيح مختلف جوانبها.
عموما عرفت الامسيۃ التي دامت لساعات متاخرۃ من الليل نقاشا موضوعيا ومستفضيا لقضيۃ السادۃ الاساتذۃ ضحايا القرارات الفوقيۃ واملاءات الجهات المانحۃ "صندوق النقد الدولي" تم من خلالها تسليط الضوء علی عدالۃ ومشروعيۃ مطلب الادماج، حيث اكد الاخوۃ انه لاتراج عن مطلب الادماج في النظام الاساسي للوظيفۃ العموميۃ اسوۃ ببقاقي الاستاذۃ وان الحل يكمن في هذه النقطۃ بالذات.

طانطان 24